من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 30 تموز /يونيو 2025 ،أهمية اعتراف فرنسا بدولة فلسطين وقراءة في أحداث السويداء الأخيرة
صحيفة العربي الجديد :وعد ماكرون
اعتبرت ليلى الشايب في مقالها أنه على الرغم من أهمية ما بادرت إليه فرنسا أو ماكرون، ولو مبدئياً ورمزياً، لا يمكن للمتابع أن يغفل التوقيت؛ استمرار إسرائيل في تجويع غزّة إلى حدّ لم يعد الصمت إزاءه ممكناً وبشكل ضاعف المخاوف الفردية والجماعية من خطر الاستقواء الإسرائيلي غير المسبوق على الجميع، حلفاءً وخصوماً، مضيفة أن فرنسا تقدم اليوم على خطوة تاريخية، ولكن التباس الوضع وضبابيّته، وتشابك المصالح أو تنافرها، وحالة عدم اليقين، تأبى أن تمنح فرنسا شهادةً شجاعةً وحسن نيات مكتوبة بحروف واضحة ناصعة إلى أن يحين اليوم الموعود
الأيام الفلسطينية نقرأ: السعودية وفرنسا: تغيير قواعد اللعبة السياسية
كتب أشرف العجرمي أن مؤتمر حل الدولتين الذي عقد على مدى اليومين الماضيين يشكل خطوة كبيرة مهمة لإنقاذ وتثبيت حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد القادر على إنهاء الاحتلال والصراع وتحقيق السلام العادل والشامل. وأهمية هذا المؤتمر تكمن في بحث الكثير من التفاصيل المتعلقة بتغيير الواقع في الساحة الفلسطينية بدءاً من وقف الحرب في غزة وانتهاء بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ويرى الكاتب أنه كلما كان هناك موقف فلسطيني موحد تجاه إنهاء الحرب واليوم التالي في قطاع غزة انسجاماً مع المواقف العربية والدولية بتخلي «حماس» عن السلطة وعن سلاحها لصالح شرعية فلسطينية واحدة مدعومة عربياً ودولياً، وكلما قامت السلطة الوطنية بإصلاحات جدية عميقة وليست شكلية ساهم ذلك في تشجيع دول العالم باتخاذ خطوات أكثر جدية تجاه إنقاذ حل الدولتين بما في ذلك توسيع نطاق الاعتراف بالدولة الفلسطينية وفرض حصار وعقوبات على إسرائيل
الشرق الأوسط:هل آن أوان «طائف سوري» برعاية سعودية؟
اعتبر يوسف الديني أن أحداث السويداء الأخيرة لم تكن مجرد اشتباكات طائفية بين عناصر متفلتة أو راديكالية أو عشائرية، وبين أبناء جبل الدروز، بل كانت نافذة كاشفة عن عمق الأزمة البنيوية التي تعصف بسوريا، وأوضح أن الموقف الخليجي، والسعودي بشكل خاص في هذه المرحلة، يقوم على قاعدة واضحة: لا استقرار في المشرق العربي من دون سوريا موحدة.
هل يمكن لسوريا أن تتجاوز محنتها من دون مشروع مصالحة شامل، أم أن الأمر يحتاج إلى اتفاق عربي جامع على غرار «اتفاق الطائف» الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية؟
مثل هذا المشروع، إذا ما وُجدت الإرادة له، فيمكن أن يقطع الطريق على التدخلات الانتقائية من إسرائيل وتركيا وإيران، ويؤسس لعقد اجتماعي واضح يضمن حقوق الأقليات، ويحدد ملامح دولة لا مركزية متماسكة
الخليج : مفاوضات أمام حائط مسدود
يقول الكاتب إن المفاوضين في الأزمة الأوكرانية أمام حائط مسدود، لا مجال لاختراقه، طالما أن الطرفين لا يرغبان في تقديم أي تنازل، وطالما أن موسكو تحقق إنجازات ميدانية على الأرض ولو بطيئة، وهي تخوض حرباً بنفس طويل ومقتنعة بأنها لن تهزم، في حين أن أوكرانيا لا تزال تراهن على دعم غربي متواصل، يمكّنها من الصمود، خصوصاً بعدما شعرت بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ يميل إلى اتخاذ مواقف سلبية تجاه روسيا لأن جهوده للتوصل إلى حل دبلوماسي لم تحقق أهدافها،
لم تتوقف الحرب خلال 24 ساعة كما كان يردد ترامب خلال حملته الإنتخابية، يقول الكاتب ولا يبدو أنها ستتوقف في المدى المنظور، وليس هناك أي احتمال يذكر بأن تؤثر جولة أخرى من العقوبات الأمريكية التي يهدد بها الرئيس الأمريكي على الرئيس بوتين من دون إحراز تقدم ملموس نحو السلام.