تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 14افريل/نيسان 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها تأثير الحرب بين إسرائيل وحركة حماس على الشأن الداخلي الأردني ومقال عن السياسة الأوروبية بخصوص الهجرة.
يقول محمد أبو رمان في صحيفة العربي الجديد إن القناعة التي يحملها سياسيون عديدون في عمّان، وحتى بعض المسؤولين، أنّ السجال الراهن بشأن ما تسمى باحتجاجات الكالوتي هو صراع أجندات إقليمية ومحلية؛ وكانت هنالك نقاط تحوّل بارزة في ذلك، منها إطلاق أحد أبرز قادة حزب الله العراقي، أبو علي العسكري، المقرّب من طهران، تصريحات غامضة وغريبة (غداة الهجوم الاسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، الذي أدّى إلى قتل قيادات كبيرة في الحرس الثوري الإيراني) يتوعّد فيها باقتحام الحدود وتسليح 12 ألف مقاتل أردني للقتال ضد إسرائيل، وهي ادّعاءات هزيلة بالنسبة للمسؤولين الأردنيين.
وتابع الكاتب في صحيفة العربي الجديد ان على الجهة المقابلة؛ ما حدث من كسر خطٍّ أحمر في السجالات الأردنية العلنية، الذي يتمثّل في الوحدة الوطنية، جرى تأجيجه في القنوات الإعلامية والحسابات القادمة من الخارج، التي تصف الأردنيين من أصول فلسطينية بأنّهم "مجنّسون"، وهو مصطلحٌ خطيرٌ، ويمثل بحدّ ذاته خطاباً مقلقاً، وتتصدّر وسومات غير مسبوقة في خطاب الكراهية الداخلي موقع ×، من وسوماتٍ خطيرةٍ مستفزّة تشيع حالة من التهديد المباشر للسلم الأهلي الداخلي بالأردن.
نشر موقع المشهد السوداني مقالا لالشفيع خضر سعيد اعتبر ان ظاهرة تكاثر وتوالد المبادرات والمنابر والتكتلات المنادية بوقف الحرب في السودان، والتي تتواجد بذات الملامح والشبه عند القوى المدنية السودانية وعند قوى المجتمع الدولي والإقليمي المعنية، ظلت تتعامل مع هذا الهدف بتباطؤ وتقاعس يصلا حد التواطؤ، فيسمع منها ضجيج بينما الشعب السوداني يواجه الدمار والتقتيل.
وتابع الكاتب ان عالم اليوم تحكمه قوانين العولمة التي لا فكاك منها، والتي هي أساس التفاعلات والتداخلات بين مكوناته. وهذه ظاهرة موضوعية وحتمية، وعنوانها الحفاظ على أمن وسلام واستقرار العالم. ومن هنا تأتي حتمية مساهمة المجتمع الدولي في وقف الحرب بالسودان، خاصة في ظل عجز وفشل النخب السياسية التي لاتزال في قبضة الخلافات والتشرذم السياسي.
وأوضح الكاتب أن علاج الازمة السودانية يكمن في داخل البلد ولن يأتيها من الخارج. وبالطبع أيضا، لا يمكن الاغفال عن سعي المجتمع الدولي والإقليمي لتحقيق مصالحه الخاصة والمرتبطة بتحقيق الاستقرار العالمي وتجفيف منابع الإرهاب وضمان انسياب المعاملات الاقتصادية.
يرى مختار الدبابي في صحيفة العرب اللندنية ان أوروبا توحدت للدفاع عن أمنها ومصالحها ووضعت آليات للتصرف تجاه المخاطر فيما تستمر دول الجنوب بالتصرف بشكل فردي.
و تابع الكاتب في صحيفة العرب اللندنية ان أوروبا توصلت إلى اتفاق "ملزم ومتشدد" لمواجهة موجات اللاجئين القادمة من جنوب المتوسط. وفيما أثار ما أطلق عليه البرلمان الأوروبي "تعديل سياسات اللجوء" احتجاج الجمعيات والمنظمات الإنسانية التي تعنى بأوضاع اللاجئين، صمتت دول جنوب المتوسط عن التعليق عدا رد مبطّن من الرئيس التونسي قيس سعيد أعاد فيها اللاءات الحمراء التي رفعتها بلاده قبل أكثر من سنة بشأن قضية استقبال اللاجئين.
وأوضح الكاتب في صحيفة العرب اللندنية ان الاتفاق الذي توصل إليه الأوروبيون لا يختلف عما تطالب به أصوات اليمين المتشدد بشأن التشدد في معاملة اللاجئين الجدد وإعادتهم من حيث جاؤوا، وأهميته في أنه حل مشكلة الخلافات بين الأوروبيين وبين دول الوصول التي ظلت لسنوات تواجه لوحدها موجات المهاجرين وكذلك بين الدول التي حرصت على أن تنأى بنفسها عن القصة لكونها بعيدة عن مسرح الأزمة. فالاتفاق ألزم الجميع بالتضامن إما بالاشتراك المباشر أو بدفع الأموال وتقبل “كوتا” من اللاجئين .