تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 31 مارس/اذار 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مقال عن مستقبل المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس ودور الإدارة الامريكية بالإضافة الى موضوع عن الازمة الإنسانية التي بات يعيشها الشعب السوداني بسبب الصراع بالبلاد.
يقول عمار نعمة في صحيفة اللواء اللبنانية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بن يامين نتنياهو يحاول شراء الوقت بينما يستعد عسكريا وخططيا للاجتياح، ولا يأبه للضغط الأميركي بعدم الإقدام على هذه الخطوة المجنونة. وهو يبحث مع حلفائه المقربين من اليمين ومع قادة الجيش آلية التحييد (شبه المستحيل) للمدنيين قبيل الاجتياح.
وأضاف الكاتب أن نتنياهو تشجع مع مرور أكثر من نصف شهر رمضان من دون حراك مسلح في الضفة الغربية، بل انه قام بتوغلات واقتحامات كان آخرها في جنين ما يدلل على نيته العدوانية التصعيدية رغم ما قدمته «حماس» من ليونة في المفاوضات، وهو ما لا يعني أباطرة اليمين الاسرائيلي في الأصل.
وأوضح عمار نعمة في صحيفة اللواء اللبنانية ان مصادر فلسطينية في الداخل تشير إلى أن المفاوضات غير ذات قيمة وهي مضيعة للوقت، والضغط الأميركي غير كاف لوقف الحرب مع بدء العد العكسي للانتخابات الأميركية حيث يريد الرئيس الأميركي جو بايدن تجنب الصدام مع اللوبي اليهودي، وهو يحاول قدر الإمكان الإمساك بالعصا من المنتصف بين مؤيدي حكومة التطرف الإسرائيلي وموجة وقف الحرب التي ينخرط فيها الكثير من اليهود.
افاد اياد أبو شقرا في صحيفة الشرق الأوسط ان أي تغيّر في الدور الإقليمي الإيراني لا بد أن ينعكس – بصورة أو بأخرى – على الدور التركي. ولئن كانت استراتيجية طهران الإقليمية قامت علناً على استخدام الورقة الشيعية واستثمارها سياسياً وديمغرافياً، فإنَّ مقاربات أنقرة إبّان «حقبة» رجب طيب إردوغان سعت - بهدوء - إلى الاستفادة من الورقة السنيّة، وتصوير نفسها حامياً للسنّة ومدافعاً عنهم في سوريا والعراق.
وتابع الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان نجاح طهران في فرض نفوذها على أربع دول عربية لم يتكرّر مع «أنقرة إردوغان». إذ بينما رفضت واشنطن وقف التمدّد الإيراني - بل غضّت عنه الطرف، ولم تحاربه إلا بالكلام - رأيناها تمتنع عن تقديم الدعم لأنقرة عندما احتاجته الأخيرة... مع أن تركيا دولة عضو في حلف شمال الأطلسي «ناتو»!
وبعدها، أضعفت السياسة الأميركية أكثر صدقية أنقرة، عندما أجبرتها على التراجع عن مواقفها المعلنة عام 2011 دعماً للثورة السورية، بمجرد تعرض أنقرة لتهديدات روسيا التي أعلنت تبنيها نظام الأسد بالكامل.
يقول أشرف عبد العزيز في مقال نشره موقع المشهد السوداني ان معاناة الأطفال السودانيين ليس في دارفور وحدها وإنما في العاصمة الخرطوم وبقية الولايات الأخرى، لكن أطراف الحرب غير آبهة لما يجري لهم.
وأوضح الكاتب ان نصف من تبقى من سكان السودان بات تحت وابل الرصاص والقصف المدفعي يعتمدون بشكل أساس على المساعدات الانسانية، ومع ذلك يصر دعاة الحرب على استمرارها، فتتوقف المطابخ الخيرية أحياناً من إطعام المساكين بالخرطوم لقطع الاتصالات.
وتابع الكاتب في موقع المشهد السوداني ان تحذيرات المجتمع الدولي ولا تقارير المنظمات التي تكشف حقائق المأساة لا تكفي ، بل يجب أن يدرك العالم أجمع أن ما يجري في السودان لن يؤثر على محيطه الإقليمي وإنما على العالم أجمع ولا بد من خطوات وقرارات توقف هذا الجحيم الذي صلى السودانيين بنيران لا حول لهم ولا قوة بها ، فالكل يحارب الشعب ويجلس كنيرون على تلة روما وهو يتلذذ بعذابه.