تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 12افريل/نيسان 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها التهديدات الإيرانية لإسرائيل ومقال عن الاحداث الذي يشهدها لبنان بسبب اغتيال مسؤول في حزب القوات اللبنانية .
نشرت صحيفة العربي الجديد مقالا للكاتب حسام كنفاني اعتبر أن إيران اليوم لا شك انها في موقفٍ لا تحسد عليه، داخلياً وخارجياً. فرغم أن استهداف "المستشارين العسكريين الإيرانيين" الموجودين على الأراضي السورية ليس جديداً، وهو بات يحصل بوتيرة شبه أسبوعية، ويوقِع ضحايا كثيرين ومن رتب عالية في الحرس الثوري الإيراني، إلا أن ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق بشكل مباشر موضوعٌ مختلف، إذ يعدّ، وفق الأعراف الدبلوماسية، استهدافاً للأراضي الإيرانية بشكل مباشر، وليس مجرّد اغتيال لقيادات إيرانية في الخارج.
وأوضح الكاتب في صحيفة العربي الجديد ان طهران باتت ملزمة بردّ فعلٍ ما، لكنها، في الوقت نفسه، ليست في وارد إشعال حرب إقليمية، وربما عالمية، وخصوصاً مع الدخول الأميركي مجدّداً على الخط، ما أعاد عقارب الموقف الأميركي إلى يوم 7 أكتوبر. فرغم التحوّل في الموقف الأميركي بعد نحو ستة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وظهور خلافات بين الإدارة الأميركية وحكومة بنيامين نتنياهو، إلا أن أي عمل عسكري إيراني سيعيد رصّ الصفوف الأميركية خلف إسرائيل، وهي الرسالة التي أوصلتها واشنطن إلى طهران في الأيام القليلة الماضية.
تقول صحيفة نداء الوطن اللبنانية إن لبنان اصبح يعيش حاليا غليانا في الشارع بعد حادثة مقتل منسق "القوات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان، الذي تقام مراسم وداعه الأخير اليوم الجمعة، على وقع المشاحنات والإشكالات "وطوابير الفتن".
وتابعت الصحيفة ان بعد الإشكالات مع النازحين السوريين في عدد من المناطق اللبنانية والبيانات المفبركة باسم البلديات والأهالي وحادثة إحراق مركز للحزب السوري القومي الإجتماعي في جديتا، استفاق اللبنانيون أمس الخميس على حادثة إحراق سيارة إسعاف تابعة لـ"القومي" في بيصور، وقد سارع الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان الى استنكار الحادثة، داعياً القوى الأمنية للتحرّك.
هذا و إستنكرت القوّات اللبنانية في منطقة عاليه، حادثة إحراق السيارة، مؤكدةً "رفضها لهذه الأساليب التي تُخفي في طيّاتها مشاريع فتنوية خطيرة".
وجدّدت "القوات" حرصها على السلم الأهلي ورفضها لاستعمال لغة السلاح والعنف، مطالبة القوى الأمنية بالعمل على كشف الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة.
يرى بلال تليدي في صحيفة القدس العربي ان المعطيات المتعلقة بأجندة إصلاح العلاقات الفرنسية المغربية، وطي صفحة الخلاف بشكل نهائي، تتحدث عن زيارة وشيكة لوزيري الاقتصاد والزراعة قبل نهاية الشهر الحالي، وذلك في أفق الترتيب للقاء القمة الذي سيجمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك محمد السادس بالرباط لتتويج الموقف النهائي من الصحراء، والذي يرتقب أن يتم الإعلان عنه ضمن أجندة زيارة ماكرون للمغرب.
وتابع الكاتب في صحيفة القدس العربي ان زيارة وزير الخارجية للرباط في آخر شهر فبراير الماضي ولقاؤه نظيره المغربي ناصر بوريطة، حملت جديدا مهما بالنسبة إلى الرباط، فقد أعاد تصريحاته السابقة بأن باريس كانت دائما داعما أساسيا لمقترح المغربي للحكم الذاتي، وأعطى إشارات بأن موقف باريس يسير في اتجاه التقدم.
لكن الرباط تعاملت بإيجابية وحذر، مع تصريح وزير الخارجية الفرنسي، واعتمدت مقاربة «ننتظر ما سيحدث من تغير في الموقف الفرنسي»، ولم تغامر بأي خطوة تشير إلى الحسم النهائي للخلاف بين البلدين، باستثناء التمويل الفرنسي لبرنامج إصلاح التعليم، الذي تبنته وزارة التربية الوطنية، والذي تزامن مع ترتيبات زيارة وزير الخارجية الفرنسي للرباط.