logo
episode-header-image
Mar 2024
4m 24s

الشرق الأوسط: أخطرُ سبعةِ تفسيرات للإرها...

مونت كارلو الدولية / MCD
About this episode

جولةٌ في الصحفِ العربيةِ الصادرة هذا الصباح الجمعة في 29 آذار مارس 2024.

الشرق الأوسط: أخطرُ سبعةِ تفسيرات للإرهاب

يُورِدُ ممدوح المهيني سبعةَ تفسيراتٍ خطرة يتمُ تداوُلُها باستمرار بعدَ كلِ عملٍ إرهابيٍ. 

التفسيرُ الأولُ، يقولُ إنَ الفَقرَ سببُ الإرهاب، ولكنَ قادةَ الإرهابِ من الأثرياء. ولو كانَ هذا صحيحاً، لرأينا الملايينَ من البشرِ تحتَ خطِ الفَقر، يتحوَّلونَ قتلةً وانتحاريين.

التفسيرُ الثاني يقولُ إن سببَ الإرهاب، عدمُ قدرةِ الشبابِ على الاندماجِ في المجتمعاتِ الغربيةِ (أو الروسية). تفسيرٌ خاطئٌ بحسبِ الكاتب؛ لأنَ جماعاتٍ وأفراداً كُثُراً يتعرضونَ للتهميشِ والإحباط، ولكنَهُم لا يتحولونَ قتلة.

التفسيرُ الخطِرُ الثالث، أنَ الإرهابَ هو ردةُ فعلٍ، على الغزوِ الغربيِ العسكريِ والثقافي لديارِنا، والردُ البسيطُ على هذا التفسير، هو لماذا إذن يَقتُلُ الإرهابيونَ، المسلمينَ أكثرَ من غيرِهِم؟ وفي بلادِ المسلمين؟

التفسيرُ الرابع طبي. المبرِّرُ يتحولُ معالجاً نفسياً، ويشخّصُ حالةَ الإرهابي بالمجنونِ أو المُختلِ. وهو تفسيرٌ مغلوطٌ لأنهُ يحيلُ المسألةَ الإرهابية كُلِّها، قضيةً جسديةً صحيةً فردية.

التفسيرُ الخامسُ السياسي، يقولُ إنَ الإرهابيينَ دُعاةُ حريةٍ وديمقراطية. بسببِ الكبتِ السياسي فَجَّروا غَضَبَهُم في أجسادِ الأبرياء. 

والتفسيرُ السادسُ هو التفسيرُ الجنائي. يُوصَفُ الإرهابيون بالمجرمين، وهذا خطأٌ فادح. بحسب الكاتب، فالمجرِمُ على عكسِ الإرهابي، لا يَنطلِقُ من خلفيةٍ فكريةٍ تُبرِرُ لهُ فِعلَتَهُ.

يختِمُ الكاتب، بأنَ التفسيرَ السابع، هو أخطرُ تلكَ التفسيرات، ويُعَبَّرُ عنهُ بجملةٍ واحدةٍ مُتكرِّرة تقول: «ليسَ لديَ تفسير». تقالُ تعبيراً عن الصدمةِ العاطفية، ولكنها تنازُلٌ سلبيٌ واختياريٌ، وخطورَتُهُ أنهُ يَترُكُ الساحةَ للمخادعين، لينشروا الإشاعاتِ والتبريرات المغلوطة.

القدس العربي: أمريكا وإسرائيل: من يخضع لمن؟

يتحدثُ المقالُ عن تقديمِ إدارةِ الرئيسِ الأميركي جو بايدن، دعماً غيرَ مسبوقٍ لإسرائيل، بتأمينِ الذخائرِ لآلتها العسكرية بشكلٍ لا يتوقف، والدعمِ السياسي المستمر، حتى في ظلِ المعارضةِ المتزايدة داخلَ الحزب الديموقراطي، وفي الجامعاتِ، وضمنَ الرأي ِ العامِ الأميركي.

ومقابِلَ مدِ «خطِ الحياة» العسكريِ والسياسيِ لصالحِ إسرائيل، تَوقَعَت إدارةُ بايدن، أن تَتصرَّفَ حكومةُ نتنياهو، بشكلٍ لا يَضُرُّ بمصالحِ واشنطن وسمعتِها الدولية، أو تؤثرُ في حظوظِ إعادةِ انتخابِ بايدن للرئاسةِ مجدداً.

يتابعُ المقال، أن حكومة إسرائيل واجهت المناشدات و«النصائح»، بأشكالٍ من الازدراءِ والاحتقار، وهو ما دَفَعَ إدارةَ بايدن إلى تحذيرِ إسرائيل ونتنياهو من العواقب.

ويضيفُ المقالُ أن مصادرَ عديدة، أكدت أن الاجتماعاتِ الأخيرة بين وزيرِ الحربِ الإسرائيلي، يوآف غالانت، وكبارِ المسؤولينَ في «البيتِ الأبيض»، «لم تُركِز على منعِ» العمليةِ العسكريةِ الإسرائيلية المزمعةِ في رفح، وهي بالتالي تَعكِسُ تغيراً في موقِفِ واشنطن.

ما يعني، بحسبِ الصحيفة، أنَ الإدارةَ الأميركية هي التي انصاعَت «الآن» لإسرائيل.

العربي الجديد: أردوغان وكتابةُ النهايات؟

يقولُ جيرار ديب في هذا المقال، إن تصريحَ الرئيسَ التركي رجب طيب أردوغان، بأن الانتخاباتِ البلدية المقبلة، ستكون الأخيرة لهُ، رئيساً لحزب العدالةِ والتنمية، يشكلُ أولَ إشارةٍ رسمية إلى مغادَرَتِهِ السلطةَ بعدَ نهايةِ ولايتِهِ الحالية.

ويتابعُ أنهُ مهما كانت النهاية التي يحاولُ أردوغان رسمَها، فإنَ معركةَ البلديات، يجبُ أن تكونَ نهايَتَها سعيدةً، كما يريدُها هو.

يُجيدُ أردوغان اللعِبَ على التناقضاتِ الدُوَلية، لاسِيَّما وسطَ عالمٍ باتَ يأخُذُ شكلَ الانقسامِ العمودي، بينَ قوةٍ مُسيطِرَةٍ تسعى للاحتفاظِ بنفوذِها، وأخرى صاعدة، تريدُ فرضَ حضورِها في القضايا الدولية. فبينَ هذهِ وتلك، يَتحرَّكُ أردوغان ساعيًا لتكريسِ الدورِ الحِيادي، المنفتحِ شرقاً كما هوَ الحالُ غربًا.

يختِمُ المقال، بأنَها معركةُ رسمِ النهايات، تلكَ التي يخوضُها كلُ من يَصِلُ إلى السلطةِ في تركيا.

ومهما اختلَفَت كتابةُ النهاياتِ عندَ أردوغان، إلا أن الثابتَ الوحيد، أنهُ يسعى لتكريسِ النهايةِ السياسية، بانتصارٍ يعودُ إلى نهايةٍ سعيدةٍ لحياتِهِ السياسية.

Up next
Today
العربي الجديد: صدّق أو لا تصدّق، انتهت الحرب
‏وقف القتال في غزة انطلاقا من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام، كما دور رئئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير في تنفيذ خطة ترامب، الى جانب ترقب الساحة اللبنانية لتنفيذ وقف النار في غزة والوضع في العراق قبيل الانتخابات هي من بين المواضيع التي تطرقت لها المواقع والصحف الع ... Show More
4m 31s
Yesterday
العربي الجديد: توقيع اتفاق غزة بحضور الوسطاء، ودول تضمن عدم عودة الحرب
‏توقيع إتفاق غزة اليوم بحضور الوسطاء ، كما استبعاد مرشحين في الانتخابات في العراق وفرض غرامات على السوداني والمالكي والسامرائي، الى جانب التعقيدات التي تفرضها الحرب في السودان على جيرانها وتحديدا تشاد، الى جانب دخول فرنسا في سباق الاستثمارات في الصحراء المغربية، هي من بين المواضي ... Show More
4m 30s
Oct 8
صحيفة الأيام الفلسطينية: عامان على حرب غزة: إسرائيل تخسر حرب الرواية
‏تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 08 تشرين الأول /اوكتوبر2025 عدة مقالات من بينها عامان على حرب غزة وتأثير ذلك على صورة إسرائيل ومقال عن عودة ملف سد النهضة الاثيوبي الى الواجهة. صحيفة الأيام الفلسطينية: عامان على حرب غزة: إسرائيل تخسر حرب الرواية يقول اشرف العجرمي في صحيفة الا ... Show More
5m 24s
Recommended Episodes
Mar 2024
الشرق الأوسط: أخطرُ سبعةِ تفسيرات للإرهاب
‏جولةٌ في الصحفِ العربيةِ الصادرة هذا الصباح الجمعة في 29 آذار مارس 2024. الشرق الأوسط: أخطرُ سبعةِ تفسيرات للإرهابيُورِدُ ممدوح المهيني سبعةَ تفسيراتٍ خطرة يتمُ تداوُلُها باستمرار بعدَ كلِ عملٍ إرهابيٍ. التفسيرُ الأولُ، يقولُ إنَ الفَقرَ سببُ الإرهاب، ولكنَ قادةَ الإرهابِ من الأ ... Show More
4m 24s
Mar 2024
العرب اللندنية: الناخب العربي الأميركي بين السيء والأسوأ.
‏اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الجمعة 15 آذار/ مارس 2024, بالانتخابات الأميركية والصوت العربي فيها، وبجولات المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان، إلى جانب إعادة تعريف الحكومة البريطانية للتطرف.   القدس العربيبريطانيا: إعادة تعريف التطرّف لخدمة إسرائيل!رأي القدستحدثُ ... Show More
4m 25s
Mar 2024
الشرق الأوسط: إسرائيل تجر أميركا إلى العزلة
‏جولة في الصحف العربية الصادرة هذا اليوم الأحد 24 آذار مارس 2024. الخليج الإماراتية: أمريكا على أبواب انتخابات فاصلةيقولُ محمود حسونة في المقال، ليسَ صحيحاً أن دولَ العالمِ الأول تؤثرُ في دول العالم الثالث، ولا تتأثرُ بها، تُصدّر إليها ولا تستورد منها.ويتابعُ أن الغربَ لم يأخذ من ... Show More
4m 30s