في برنامج "حوار" تستضيف كابي لطيف الأديبة والشاعرة العُمانية دكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي للحديثِ عن مسيرتها الطويلة في عالم الأدب والثقافة وعن الصالون الثقافي الذي يحمل أسمها في سلطنة عُمان.
الأوطان بحاجة لمن يساهم في نهضتها ثقافياً
تحدثت الأديبة العُمانية الدكتورة سعيدة خاطر الفارسي عن رحلتها الطويلة في عالم الأدب التي بدأتها منذ الصغر ورافقتها على طول السنين حيث أشارت إلى هذه المسيرة بشيء من تحقيق الذات وأيضاً لإيمانها بالسلطنة كبلد ثقافي ما شكّلَ حافزاً لامتداد مسيرتها الأدبية لسنوات طويلة. وقالت إن الأوطان بحاجة دائماً لمن يساهم في نهضتها فكرياً وثقافياً وإن الاستمرارية في مسيرتها الأدبية إلى جانب أديبات أخريات كانت انطلاقاً من رغبتها بالعمل والعطاء.
صالون ثقافي يحمل اسمها
كانت المرأة العربية في عين اهتمام الأديبة الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي حيث قالت في هذا الصدد بأنها "ذات أنثوية" وهو ما تجلى في رسالتها للدكتوراه في النقد العربي والبلاغة والأدب المقارن والتي حملت عنوان "الاغتراب في شعر المرأة الخليجية". من جانبٍ أخر، تحدثت الأديبة عن الصالون الثقافي الذي تديره في سلطنة عُمان والذي يحمل اسمها حيث قالت بأن الفكرة انبثقت من وحي دعوة تلقتها من كُتّاب وكاتبات من الشباب للعمل على تكوين مجمع ثقافي يُعنى بالعمل الثقافي الشبابي.
الذات الأنثوية الحاضرة في مسيرتها
تحدثت الأديبة العُمانية الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي عن وصفها بالمرأة الحديدية في الصحافة العُمانية مشيرة إلى أنها تعتقد بأن مقالاتها ممكن أن تكون سبباً في هذه التسمية وكانت من وحي الواقع دوماً وهو ما أضفى نوعاً من القساوة والحدية في كتاباتها الأسبوعية. وأكدت على عزمها مواصلة طريقها في الأدب حتى الوصول إلى ما تصبو إليه وهو المعنى الذي حملته في ديوانها الأخير "امرأة تمشي على الماء" بأنها امرأةٌ مُعلقة بين الماء الجميل والسماء الأجمل.