في برنامج "حوار" تستضيف كابي لطيف الدبلوماسي والشاعر العراقي شوقي عبد الأمير للحديث عن فوزه بمنصب مدير عام معهد العالم العربي في باريس ورؤيته حول مستقبل المعهد كمؤسسة جامعة بين الثقافتين العربية والفرنسية.
لتغيير الصورة النمطية عن العرب في العالم
تحدث الكاتب والشاعر الدبلوماسي شوقي عبد الأمير عن انتخابه مديراً عاماً لمعهد العالم العربي معبراً عن سعادته بفوزه كعراقي وكعربي في المنصب مؤكداً على أهمية معهد العالم العربي كأهم منصة ثقافية للعرب في العالم ومنوهاً بالعلاقة بين الثقافتين العربية والفرنسية. وتحدث عن أهمية معهد العالم العربي كمنصة جامعة للثقافتين العربية والفرنسية واصفاً إياها بالمؤسسة الأهم والفريدة من نوعها. وذكر أنه يهدف من خلالها الوصول لتغيير الصورة النمطية عن الإنسان العربي في العالم مؤكداً أن المنطقة العربية هي ولّادة بالفكر والأدب والفنون وهو ما يمثل التحدي الأهم بالنسبة له.
معهد العالم العربي منبرٌ لكل العرب
أشار الدبلوماسي والشاعر العراقي شوقي عبد الأمير إلى مكانة باريس كعاصمة للثقافة الأوروبية والعالمية وبأنها فرصة عظيمة للعرب ليُشعوا برسائل حب وسلام للعالم. واعتبر أن أهمية معهد العالم العربي في باريس تكمن في أنه مؤسسة ثقافية جامعة لكل العرب إلى جانب فرنسا. مشيراً في السياق ذاته إلى ضرورة الدعم المالي للمعهد من قبل الدول العربية حيث يلتقي العرب في هذه المؤسسة بعيداً عن كل الاختلافات وهو ما يراه كفيلاً بجعل المعهد منارةً للثقافة والفنون والحضارة العربية. وذكر أن هذا المنصب يحفزهُ على مواجهة التحديات عبرَ بوابة الفن والفكر والإبداع.