كل اسبوع ببدا أكتب
بحتار
كلماتي وتعابيري مهزومة عم بصيبها شلل كل ما بدي أكتب!
عن مين وللا مين؟ عن يزن كفارنة اللي مات من الجوع وللا حلا حمادة العطشانة وعم تستنى أي حد ينقذها!!؟
مش متخيلة انه مية وخمسين يوم مروا والمذبحة مستمرة، وعم تختبر صبر العالم على فظائع يومية تنقل ببث حي ومباشر ولا حياة لمن تنادي!
في بلادنا العربية
حكومات بتمنع الناس تلبس كوفية وطبعا الخروج في مظاهرات ضرب من ضروب الجنون والخروج عن طاعة ولي الأمر!
حكومات ثانية عم بتاجر بدم وحياة الناس! مس بس مسكرة المعبر الرئيسي اللي بدخل معونات أساسية!! لاااا عملوا شركة تنسيق بيقبضوا على الشخص آلاف الدولارات! (والحسابة بتحسب)
وفي حكومات بترمي بعض مساعدات من الجو على الناس في غزة بنفس الوقت اللي حدودها مفتوحة للي بتحتاجه إسرائيل حتى تضل مكملة الإبادة!
في الاثناء وككل من سبق ذكرهم أيضاً، بقية الحكومات العربية وما يدعى الإسلامية، مكملة حياتها (يوم عمل عادي كالعادة)
(يمكن إحنا مكبرين القصة)!!!
إنه إحتلال من ستة وسبعين سنة..عادي
وعم يقتل الناس بالالاف .. عادي
وأطفال بتموت من الجوع وتحت الردم .. عادي
هون بكندا
كل يوم في حراك في الشوارع وعلى مستوى الجامعات والمؤسسات المدنية، لكن حكومة ظل الولايات المتحدة التي تدير كندا (أذن من طين وأذن من عجين)، ممكن يفكر البعض انه بعض الدول مستقلة أكثر من غيرها وانه سيادتها على قرارتها تنبع حقيقة من موقفها المبدأي اللي بترتكز عليه في خطاباتها الرنانة عن حقوق الانسان والحق والخير والجمال و (الخرابيط).
الواقع غير هيك تماما ويمكن الأمور عم بتكون أوضح في هاي المصيبة الأخلاقية اللي عم بنعيشها واحنا عم بنشوف الإبادة يومياً بشكل فضح كل الأكاذيب اللي تداولها العالم عن الحرية والحقوق الإنسانية من جهة وعن العروبة والاخوة والإسلام من جهة أخرى.
وعلى مستوى آخر كمان فضح أكاذيب الحكومات على رعاياها عن السيادة والمصلحة الوطنية والقرار السياسي المستقل وكل الكلام اللي طلع هبل في هبل!
مواقف سيادية.. بحسب البعبع
كل دول العالم رهينة لمصالحها المرتبطة مع البعبع
مين البعبع؟
التاريخ والواقع يظهران أن
هذا العالم يفهم لغة واحدة.. لغة القوة