صرخات الإستغاثة التي تطلقها العديد من المعنفات في مدينة الموصل بدأت تأخذ صداها وتلقى إستجابةً من قبل المسؤولين والمنظمات الدولية . أول مركز لحماية المرأة في الموصل تم إفتتاحه بتمويل من الحكومة الفرنسية وإشراف مباشر من قبل صندوق الأمم المتحدة للسكان.
باتريك دوريل السفير الفرنسي في العراق : أعرب عن سعادتي لإفتتاح هذا المركز وتمويل فرنسا لهذه المؤسسة المهمة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة والحكومة المحلية في الموصل هذا المشروع المهم سيساهم في توفير الحماية للنساء المعنفات ولدى فرنسا عدد أخر من المشاريع المهمة في قطاعات التعليم والصحة والآثار والبنى التحتية .
التركيز على حماية الناجيات من العنف الأسري من أولويات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
مسلم كاظمي ممثل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية : هنالك عدد من المشاريع التي يتم تنفيذها الأن وهذا المشروع هو جزء منها ولدينا تركيز على دعم المرأة كونها جزء مهم من المجتمع.
إيواء المرأة المعنفة وإيجاد ملاذ آمن لها وتوفير كافة إحتياجاتها الصحية والمعيشية الهدف من هذا المشروع الذي سيكون بارقة أمل لتلك الشريحة المضطهدة رافعة محمد سعيد مديرة قسم المرأة والأسرة والطفل في ديوان محافظة نينوى .
مديرة قسم المرأة والأسرة والطفل في ديوان محافظة نينوى : هذا المركز هو لإيواء المراة المعنفة والتي هي في تزايد مستمر حالياً حتى الأطفال متزايد عددهم بالعنف طبعاً هذا الدار يقدم دعم نفسي وقانوني وهناك كادر طبي مثل طبيبة وممرضة والمكان آمن جداً أطمئن العوائل.
الناشطة المدنية زينب جعفر حذرت من تفاقم العديد من الظواهر السلبية في المجتمع الموصلي : حالياً لدينا في مجتمعاتنا من البطالة من الفقر من الجهل من زواج القاصرات موضوع جداً مهم والتعنيف يحدث مثلا من رب الأسرة أو ممكن يحدث من زوج الأم ممكن يكون تعنيف للأطفال طبعاً هي كلها عوامل إجتماعية .
إرتفاع مؤشرات العنف ضد النساء وتفشي ظاهرة العنف الأسري في المجتمع العراقي والموصلي على وجه التحديد يتطلب المزيد من الخطوات على الصعيد الحكومي وتشديد الإجراءات الرادعة لتلك الظاهرة