زيارة رجب طيب أردوغان إلى القاهرة ومستقبل وكالة الأونروا بعد انتهاء حرب غزة والمستقبل السياسي في العراق من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 18 فبراير/شباط 2024العربي الجديد لماذا زار أردوغان القاهرة؟
العربي الجديد لماذا زار أردوغان القاهرة؟
يرجح محمد أبو رمان أن العقل السياسي في حزب العدالة والتنمية وصل إلى قناعة بانتهاء مرحلة الرهان على الربيع العربي، وبعدم جدوى الاستمرار في حلقات الصراع التي أوجدتها الاصطفافات التركية، وبضرورة ترجيح مصالح تركيا الواقعية على تلك الدفعة الروحية الأيديولوجية التي ولّدتها لحظة الربيع العربي، بخاصة أنّ أردوغان وجد نفسه مُحاصراً ومعزولاً من أطراف دولية وإقليمية عديدة، وهو بحاجة إلى تصفير مشكلاتٍ عديدة، وإنعاش الأوضاع المالية في تركيا والدخول في شراكات استراتيجية وتوافقات إقليمية بما يخدم مصالح تركيا الإقليمية
هل يعني ذلك أنّ أردوغان انقلب على نفسه وشعاراته ومبادئه؟
أردوغان منسجمٌ مع نفسه كثيراً، وهو ثعلبٌ سياسي يجيد فن اللعبة السياسية والمصالح، بل والتوازن بين ما يؤمن به من مبادئ ومقتضيات الواقع، بين ما يحلم به وما يمكنه تحقيقه، بين ما يضمره من مواقف وما يتطلبه الواقع وتقلباته من فقه سياسي مختلف
الشرق الأوسط :تدمير «الأونروا» بعد غزة
كتب عبد الرحمن الراشد أنه لا يمكن وقف الأونروا، ولا إيقاف الدعم عنها، لأنَّ ذلك عملياً سيتسبب في مأساة كبيرة إلا بعد وضع نظام إغاثي بديل أو تعديل النموذج الإغاثي الحالي. فقد سبق طرح اقتراحات، من بينها إيجاد الوظائف والأعمال بدلاً من تقديم الأرز والدقيق.
جعْل ملايين اللاجئين محبوسين في مخيمات ومدن متهالكة الخدمات في انتظار الفرج منذ عام 1948 لم يعد مقبولاً،يعلق الكاتب ، ولا يمكن استمراره. الحل في توطين الفلسطينيين ومساعدتهم على الحصول على حياة كريمة، وهو المسار الطبيعي، وهذا لن يلغي القضية الفلسطينية، كما أنَّ التوطين لا يعدّ هنا منح الجنسية أو السماح بالمشاركة السياسية، بل العيش الكريم بأبسط صوره.
الحجْر عليهم في مدن الصفيح والمخيمات لم يحرر الأراضي المحتلة، ولم ينهِ المأساة السياسية والإنسانية، بل عمّقها. الجميع خاسر في سجون المخيمات الحالية في الدول المضيفة، وكذلك في غزة، واللاجئون أيضاً
القدس العربي: هل تنجح إيران في سدّ فراغ أمريكا في العراق؟
نقرأ في الصحيفة أن القوى السياسية في العراق لم تتوصل إلى “إجماع وطني” واتفاق بشأن ملف انسحاب قوات التحالف الدولي المناهض لتنظيم “الدولة الإسلامية” والأمريكية على وجه الخصوص، من الأراضي العراقية، ويرى المحلل السياسي العراقي، محمد علي الحكيم، أن موقف الأكراد والسنّة واضح في مسألة إخراج قوات التحالف الدولي من العراق، معتبراً إن سياسيين شيعة يرفضون أيضاً خروج الأمريكان، عازياً السبب في ذلك إلى الحفاظ على مكتسباتهم منذ عام 2003.
السياسي العراقي المستقل عمر الناصر يقول لـ”القدس العربي” إن “خروج السوداني من الكلاسيكية المتبعة في إدارة ملف السياسة الخارجية التي كان عليها رؤساء الوزراء السابقين وانفتاحه الجاد على دول العالم، أبرز ما يميز خطواته الجادة في جعل التوازن والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة القاسم الذي يؤسس لعلاقات استراتيجية مع دول العالم