تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 31 جانفي/ كانون الثاني2024 العديد من المواضيع من بينها قراءة في بيان السياسة العامة الذي القاه رئيس الحكومة الفرنسية غابريال أتال ومقال عن الاقتصاد البريطاني بعد أربع سنوات من البريكست بالإضافة الى موضوع عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية.
صحيفة ليزيكو: غابرييل أتال يريد "تحرير الاجراءات" و"إزالة البيروقراطية" بفرنسا
افادت يومية ليزيكو ان غابريال أتال رئيس الوزراء الفرنسي أصر خلال خطاب السياسة العامة على ازالة البيروقراطية وتحرير الاجراءات الاقتصادية بفرنسا واعادة النظر في المنح الاجتماعية في حين استبعد أتال الاصلاحات الضريبية الكبرى بسبب الوضع المتدهور للمالية العامة.
واوضحت يومية ليزيكو ان السياسة الاقتصادية الحكومية سوف تتحول مرة أخرى نحو اساسيات السياسة الاقتصادية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وهي قيود اقل على امل المزيد من الإنتاج.
ونقلت اليومية الفرنسية عن رئيس الوزراء الفرنسي ان التقديرات تشير الى ان فرنسا تخسر كل عام 60 مليار يورو بسبب الإجراءات وتعقيدات التي تميز حياة الفرنسيين .
وتابعت يومية ليزيكو ان من سيستفيد من التسهيلات هم المواطنون الفرنسيون والاقتصاد الفرنسي بشكل عام لاسيما الشركات الصغيرة والمتوسطة ، التي وعدها وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير بمشروع قانون تسهيل الاجراءات فصل الربيع المقبل.
صحيفة ليبراسيون: " المزارعون الفرنسيون يردون على رئيس الوزراء "الأفضل له ألا يقول شيئا ويتحرك"
تقول صحيفة ليبراسيون إن إعلان السياسة العامة الذي القاه رئيس الحكومة الفرنسية غابرييل أتال أمس الثلاثاء، محاور منه كانت مخصصة للقطاع الزراعي حيث تناول بالتفصيل إجراءات تم الإعلان عنها من قبل، حيث لم يؤثر خطاب أتال على عزيمة المزارعين المحتجين الذين تم حشدهم .
وتابعت اليومية الفرنسية ان الطرق المغلقة من قبل المزارعين ليست على وشك أن تفتح في الوقت القريب، رغم ان الحكومة الفرنسية كانت قد أعلنت يوم الاثنين أن إجراءات جديدة ستطرح على الطاولة "خلال ثمان وأربعين ساعة" للاستجابة للأزمة الزراعية التي تهز البلاد، إلا أن غابرييل أتال لم يذكر أي جديد تقريبا في خطابه للسياسة العامة.
ونقلت يومية ليبراسيون عن Thierry Desforges تييري ديفورج رئيس نقابة المزارعين في المنطقة الباريسة إل دو فرانس ان رئيس الحكومة الفرنسية غابريال أتال ألقى نفس الخطاب تقريبًا الذي ألقاه يوم الجمعة، لكن بلهجة أكثر جدية لأنه كان في البرلمان.
هذا واستقبل غابريال أتال مساء أمس الثلاثاء مرة أخر ممثلي عن الفيديرالية العامة لنقابات المزارعين ونقابة المزارعين الشباب في مقر الحكومة.
صحيفة لومند:الضفة الغربية: الحرب الأخرى التي تقودها إسرائيل
ترى صحيفة لومند انه بعيد عن ما يحدث في قطاع غزة ، يدور صراع اخر في الضفة الغربية حيث يزيد الجيش الاسرائيلي من عملياته الضاربة داخل احياء الضفة ، وهو ما قد يؤدي إلى خطر تأجيج العنف الذي يدعي أنه يحتويه.
وتابعت اليومية انه في نهاية شهر يناير/كانون الثاني تم نشر جنود إسرائيليين حوالي ألف جندي بحسب مصادر محلية، للقيام بعملية جديدة في مخيم اللاجئين طولكرم وجنين ونابلس، استمرت قرابة ثلاثة أيام وقعت فيها اشتباكات وإطلاق نار .
واوضحت صحيفة لومند ان منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، طالت عمليات عسكرية إسرائيلية العديد من النقاط في الضفة الغربية كل يوم تقريبًا.
وشهدت جنين لوحدها ثلاث وعشرين غارة ، وبمعدل غارة واحدة في الأسبوع في المتوسط بطولكرم، وفي التاسع عشر من شهر 19 يناير/كانون الثاني، تقول اليومية الفرنسية قُتل تسعة أشخاص ، ودُمر اربعة وعشرون منزلاً بالجرافات .
ويعتبر المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون الضفة الغربية بمثابة بركان يجب منع ثورانه، ومن المرجح أن يفتح "جبهة ثالثة"، بعد الجبهة الحقيقية في غزة وجبهة الشمال بالقرب من الحدود مع لبنان.
صحيفة لوفيغارو: بعد أربع سنوات من البريكست، بريطانيا لم تشهد الطفرة التجارية الموعودة
اعتبرت صحيفة لوفيغارو ان نتائج خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي لم تكن إيجابية ، حيث يعتقد واحد فقط من كل خمسة بريطانيين أن مغادرة الاتحاد الأوروبي كان لها تأثير إيجابي على الوضع العام في البلاد.
وتابعت الصحيفة ان وعود السياسيين البريطانيين على غرار رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون بفجر جديد لبريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي وبمستقبل مشرق، اظهرت الايام بعد اربع سنوات من ان الاشراق لم يكتمل و بات اقل سطوعا .
ونقلت يومية لوفيغارو ان استطلاعات الرأي افادت ان أغلبية الشعب البريطاني اليوم نادمة على هذا الاختيار التاريخي مع تزايد الشعور بأن تكلفة الخروج تفوق "المكاسب" الشهيرة التي وعد بها أنصار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لآخر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة أوبينيوم، يعتقد إثنان وعشرون 22٪ فقط من البريطانيين أن ترك الاتحاد الأوروبي كان له تأثير إيجابي على البلاد بشكل عام، وهي نسبة تنخفض إلى 12% إذا نظرنا إلى الاقتصاد البريطاني على وجه التحديد.
كما يعتقد واحد فقط من كل عشر بريطانيين أن الانفصال قد أدى إلى تحسين وضعه المالي. ويعتقد 63% منهم أيضًا أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أدى إلى زيادة التضخم وأزمة تكلفة المعيشة.