برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. ليلى لحود، الاختصاصية في علم الأمراض والطب الوقائي، لتُلقي الضوء على الملف التالي: الى ماذا تؤدي الاصابة بحالة التوهج الالتهابية؟ وكيف نتخلص منها؟
دراسة طبية حديثة تتناول اكتشاف سر "ساعة الالتهاب"
أشار العلماء مؤخراً الى ان هناك ساعة في جسم الإنسان لكل شيء، وأحدث الساعات المكتشفة ما يسمى بساعة "الالتهاب"، وهي عبارة عن ساعة في الجسم تتحكم في الالتهاب وهي المحرك للعديد من المشاكل الصحية المرتبطة بالعمر، بحسب ما نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية.
وحالة الالتهاب لا تقتصر فقط على ما يمكن رؤيته على الجلد من احمرار أو تورم وألم، وإنما هناك نوع آخر منها يتغلغل في أعماق الجسم ويؤدي الى افراز مواد كيميائية مدمرة تسبب الإصابة بحالات مثل أمراض القلب والسرطان وبالشيخوخة.
هذا وأجرى فريق من العلماء في جامعة برمنغهام دراسة حول كيفية مكافحة هذا النوع من الالتهابات، ووجدوا أن نمط الحياة الصحية، بما يشمل التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي متوازن، ادى إلى إضافة سنوات إلى ساعة الجسم الالتهابية والى منع ظهور الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مبكرًا.
وقام الباحثون بفحص كيفية إبطاء الالتهاب أو زيادة الالتهاب في الجسم مع التقدم في العمر من خلال خيارات نمط الحياة والعلاجات الدوائية المحتملة.
ومن بين العوامل الوقائية المحتملة، التي حددها الباحثون، النظام الغذائي - بما يشمل ذلك اخذ بعض الفيتامينات والمعادن بالإضافة الى الاهتمام بصحة الميكروبيوم.
واشارت دكتورة نيهاريكا دوغال، من معهد الالتهاب والشيخوخة في جامعة برمنغهام والباحثة الرئيسية في الدراسة الى ان الشيخوخة الجيدة أو الصحية اصبحت من اولويات البحوث الطبية الحيوية، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن إطالة العمر يؤدي ببساطة إلى اضطرابات في مجموعة من العوامل المرتبطة بالتقدم في العمر. لذا، فإن الأبحاث في مجال العمليات البيولوجية المرتبطة بالالتهابات المرتبطة بالعمر يعني أنه يمكن النظر في العوامل الوقائية التي قد تقلل العبء على الرعاية الصحية من المشكلات المتعلقة بالعمر، بداية من مخاطر السقوط بسبب الضعف ووصولًا إلى الشيخوخة الإدراكية وزيادة خطر الإصابة بالسرطان".
المزيد من التفاصيل عبر الرابط أعلاه.