تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 24 جانفي/ كانون الثاني 2024 العديد من المواضيع من بينها التحركات الديبلوماسية من اجل وقف الحرب بين حماس وإسرائيل وموضوع عن الخطوط الدفاعية الأوكرانية لمواجهة الغزو الروسي بالإضافة الى تناولها لاحتجاجات المزارعين في فرنسا.
صحيفة لومند: القوات الإسرائيلية في فخ غزة
افادت يومية لومند أن الجيش الإسرائيلي تكبد أكبر خسائره يوم الاثنين منذ بدء عمليته في غزة، والتي تجاوزت حاجز الـ 200 قتيل. وقتل ما لا يقل عن 21 جنديا من جنود الاحتياط المنتشرين في جنوب القطاع حول خان يونس.
واوضحت اليومية الفرنسية ان هؤلاء الجنود لم يشاركوا بشكل مباشر في الهجوم الكبير الذي شنته الأحد الفرقة 98، التي تواصل عملياتها بكثافة في جنوب غزة، فيما قلص الجيش الاسرائيلي انتشاره في بقية أنحاء القطاع.
وتابعت اليومية ان قوات المشاة الاسرائيلية كانت قد دخلت للمرة الأولى جنوب وغرب خان يونس، دون إنذار المدنيين الفلسطينيين مسبقاً للسماح لهم بالإخلاء.
ونقلت اليومية الفرنسية عن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت خلال لقاءه مع عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تأكيده على أن العمليات المستمرة في جنوب غزة تظل ضرورية لتحرير الأسرى.
وترى يومية لومند ان الجيش الاسرائيلي يخشى من التورط دون هدف واضح في غزة. وفوجئ الجيش بحجم شبكة أنفاق حماس، التي قدرت صحيفة "نيويورك تايمز" طولها الأسبوع الماضي، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، بأكثر من 700 كيلومتر.
صحيفة ليبراسيون: الحرب بين إسرائيل وحماس: الدبلوماسية متوقفة خلف الكواليس
تقول يومية ليبراسيون إن المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس مستمرة بينما لا تزال الحرب بين الطرفين مشتعلة في غزة.
واوضحت اليومية الفرنسية ان إسرائيل تكون قد اقترحت هدنة لمدة شهرين مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن، وهو ما رفضته حماس بعد ما يقرب من شهرين من انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحماس، حيث سمحت تلك الفترة في نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني بالإفراج عن 110 رهائن محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل، بالإضافة الى تسريعها لعملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
ووفقاً للصحفي الإسرائيلي باراك رافيد تضيف صحيفة ليبراسيون، والمختص بشكل عام في القضايا الدبلوماسية، اقترحت تل أبيب في الأيام الأخيرة على حماس، عبر وساطة الدوحة والقاهرة، وقفاً للقتال والتفجيرات في غزة قد يصل إلى شهرين مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن.
وتابعت اليومية الفرنسية ان السلطات الإسرائيلية تواجه ضغوطا متزايدة من العائلات لإبرام اتفاق جديد مع حركة حماس حيث لا يزال هناك 132 رهينة في قطاع غزة، توفي منها 28.
صحيفة لوفيغارو: في منطقة زبوريجيا، الأوكرانيون يعززون خطوط دفاعهم ضد القوات الروسية
ربورتاج صحيفة لوفيغارو نقلنا الى الخطوط الامامية الدفاعية للجيش الاوكراني الذي يواجه الغزو الروسي، فبعد انهيار الهجوم الاوكراني المضاد خلال فصل الصيف بسبب الألغام والخنادق الروسية، تعمل القوات الأوكرانية الان على تعزيز مواقعها ضد الجيش الروسي هذا الشتاء.
وترى لوفيغارو انه بالإضافة الى منطقة زابوريجيا، تم تعزيز الاستعدادات الدفاعية الأوكرانية حول مدن دونيتسك وليمان وأفدييفكا، وكذلك كوبيانسك التي تقع على بعد حوالي مائة كيلومتر جنوب شرق خاركيف، وهي ثاني أكبر مدينة في البلاد، وتبعد كيلومترات عن خطوط الروسية، حيث دمرت القنابل الروسية منازلها كما تعرض الجسر الذي يسمح لك بالخروج من المدينة للقصف ست مرات من قبل القوات الروسية، وتم استبداله بجسر مؤقت.
وتابعت اليومية الفرنسية ان التحدي الذي يواجه القوات الأوكرانية، يتمثل في الحفاظ على الخطوط الدفاعية مع الحفاظ على العمل الهجومي على أمل العثور على نقاط ضعف قد تؤدي إلى انهيار الخطوط الروسية.
صحيفة ليزيكو: غضب المزارعين: غبريال أتال يواجه أزمة
تقول يومية ليزيكو ان رئيس الوزراء الفرنسي غابريال اتال الذي يعيش أزمته الكبرى الأولى بعد أسبوعين فقط من تعيينه، يواصل سلسلة لقاءاته مع ممثلي النقابات الزراعية في وقت يتزايد غضب المزارعين وانتقادات المعارضة.
وأدى تصاعد الاحتجاجات في القطاع الزراعي بفرنسا الى إجبار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على دخول الساحة ، قائلا على موقع ايكس x "إلى مزارعينا لقد طلبت من الحكومة التعبئة الكاملة لتقديم حلول ملموسة للصعوبات التي تواجهونها"
وتابعت اليومية الفرنسية ان غابرييل أتال التقى في مقر الحكومة الفرنسية مع ممثلي القطاع الزراعي ونقابة شباب المزارعين كما التقى مع أعضاء التنسيق الريفي وكونفدرالية الفلاحين.
فبعيدا عن خطابات الدعم للقطاع الزراعي بفرنسا التي تكررت من قبل الحكومة منذ بداية الأزمة، فإن ممثلي المزارعين ينتظرون إجابات حقيقية في حين وعدت الحكومة باتخاذ اجراءات في نهاية الاسبوع.
وافادت يومية ليزيكو ان احتجاجات المزارعين أمس شهدت مأساة بعد وفاة مزارعة وابنتها البالغة من العمر إثني عشر عامًا، بعد أن صدمتهما سيارة على سد اقامه المحتجون في أريج، l'Ariège وكان ركاب السيارة الثلاثة من الجنسية الأرمنية يحوزون قرار مغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF)، بعد رفض طلب اللجوء الخاص بهم، وتم وضعهم في السجن الاحتياطي على ذمة التحقيق.