تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 12 جانفي /كانون الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مقال عن الانسحاب الأمريكي من العراق وموضوع عن العلاقات الفرنسية التونسية
صحيفة العربي الجديد: إخراج أميركا من العراق
يرى احمد السعداوي في صحيفة العربي الجديد ان متابعين يربطون بين انخفاض وتيرة الهجمات على المصالح الأميركية في العراق مع حكومة السوداني، بالمقارنة مع تصاعدها خلال حكومة سلفه مصطفى الكاظمي، الذي كانت الفصائل الشيعية تناصبه العداء، وتعتبره مقرّباً من المحور الأميركي.
ويعتبر الكاتب ان هذه الهجمات كانت موجودة مع حكومة رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي، بل تصاعد التراشق المتبادل ما بين الأميركيين والفصائل إلى لحظة خطيرة وغير مسبوقة، وهي اغتيال أبي مهدي المهندس وقاسم سليماني في يناير/ كانون الثاني 2020، وكان ذلك كله في عهد عبد المهدي المقرّب من الفصائل نفسها.
وتابع الكاتب ان هناك من يقول إن المعضلة تتعلّق بادماج الجماعات خارج الدولة داخل إطار الدولة، وهي عملية طويلة ومعقّدة بدأت منذ 2003 ولا يبدو أنها ستنتهي، والسبب لأن الدولة غير قادرة على فرض تصوّر الادماج هذا، إنها تتصرّف باعتبارها طرفاً في دائرة علاقات مع القوى خارج الدولة، وليس مظلّة لجميع القوى والتيارات.
صحيفة عكاظ السعودية: ميراث العسكر في السودان
يقول محمد المفتي في صحيفة عكاظ السعودية إن لا شك أن ما يحدث حالياً في السودان هو نتاج معبر عن مرحلة انقلابات سابقة ، فالسودان بلد غني بالعديد من الموارد الطبيعية ولطالما كان مطمعاً للعديد من الأطراف، ولو عدنا لتاريخ هذا البلد منذ الستينات وحتى اليوم سنجد أنه شهد العديد من الصراعات المختلفة بين قوى الجيش والتي كان الشعب السوداني نفسه ضحيتها، ولعل انقلاب عمر البشير في العالم 1989 كان أحد نماذج تلك الانقلابات، وقد سبقه الكثير من الانقلابات الأخرى، كما شهد عصره صراعات عدة راح ضحيتها الكثير من قادة الجيش.
وتابع الكاتب ان من الملاحظ أنه نتيجة للاضطرابات المستمرة في السودان ولخوف الانقلابيين من أن يتم الانقلاب عليهم سعى الكثير منهم لإحداث توازنات بين مختلف القوى حتى لا يتمكن أحدها من الإطاحة بهم وعزلهم عن الحكم، ونتيجة لذلك ضعف الجيش الوطني وتراجعت مصالح الشعب ومشاكله وأصبح الشغل الشاغل لأي رئيس هو حماية حكمه والحفاظ على نفوذه .
صحيفة العرب اللندنية: تونس - فرنسا.. علاقة جيدة شرط شراكة عادلة
اعتبر حكيم مرزوقي في صحيفة العرب اللندنية ان التونسين معنيون بكل التشريعات والنظم والقوانين الفرنسية الجديدة التي تخص إقامة الأجانب على أراضيها، يناقشونها ويتناقلونها في إعلامهم ومقاهيهم بنفس الحدة التي يتناولون فيها القضايا الساخنة في بلادهم، بل هي قضية ساخنة وتخص بلادهم.
وأضاف الكاتب ان موضوع القانون الفرنسي الجديد المتعلق بالهجرة وموضوع استرجاع الأموال المنهوبة بالخارج أهم محاور اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، يوم الجمعة الماضي بمقر الوزارة، بالسفيرة الفرنسية لدى تونس .
وأوضح الكاتب ان تفعيل الاتفاقيات الثنائية بين تونس وفرنسا يستلزم الكثير من الجدية والمثابرة، خصوصا وأن العلاقة بين تونس وفرنسا قد عرفت في السنوات الأخيرة بعض الفتور تخلله احتجاج تونس عما أسمته بالتدخل في شؤونها الداخلية تحت ذرائع حقوقية، وكذلك عندما أطلق قنصل فرنسا في تونس دومينيك ماس تصريحات قال فيها إن بلاده أصدرت طلبات لترحيل 10 آلاف تونسي وذلك تزامنا مع صعوبات واجهت التونسيين الطامحين للحصول على تأشيرات لدخول فرنسا.
صحيفة الاتحاد الامارتية: أميركا.. فلتبدأ الانتخابات التمهيدية!
نشرت صحيفة الاتحاد مقالا لجيفري كمب اعتبر ان الأسابيع الستة المقبلة، ستكشف لنا نتائج الانتخابات التمهيدية مَن هو المرشح المحتمل للظفر بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة الامريكية في نوفمبر المقبل.
وفي قراءة له للمشهد السياسي الامركي يرى الكاتب ان دونالد ترامب وعلى غرار بايدن، يعاني من مشكلة العمر. وعلى غرار بايدن أيضاً، ، ويبدو في بعض الأحيان غير مستقر في مشيته ومفتقر للانسجام والتماسك في خطاباته الطويلة. ولهذا السبب، تشير عدد من استطلاعات الرأي إلى أن الحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية نيكي هيلي ستكون لديها حظوظ أكثر في الفوز على بايدن في الانتخابات العامة.
واعتبر الكاتب في صحيفة الاتحاد الإمارتية ان هيلي تستمدّ قوتها من أدائها كسفيرة أميركية سابقة لدى الأمم المتحدة (خلال عامي 2017 و2018). ونظراً لهيمنة قضايا الأمن القومي على الأجندة، فإن آراءها القوية، بما في ذلك دعمها القوي لإسرائيل وأوكرانيا ورغبتها في تسليط الضوء على ما تعتبره التهديد الذي تطرحه الصين بالنسبة للغرب، تُكسبها إشادة المتشددين في حزبها بل وحتى إشادة بعض «الديمقراطيين».