عناوين النشرة العلمية :
المركبة الأميركية Peregrine التي تتّجه نحو القمر تعرَضت لأعطال تقنية ما زالت تحت السيطرة
خصائص الثنائية الجنسية طالت طائرا نادرا في كولومبيا
المتّسمون بوسواس المرض يموتون عن عمر صغير لأسباب طبيعية وغير طبيعية
الصاروخ الجديد " Vulcan Centaur " أنجز صباح الثامن من يناير أوّل رحلة له ودفع إلى الفضاء من قاعدة Cap Canaveralمركبة Peregrine من تطوير شركة Astrobotic الناشئة التي كانت وقّعت الناسا معها عقدا بلغت قيمته 108 ملايين دولار لنقل معدّات علمية إلى القمر. لكنّ المركبة الأميركية Peregrine وبعد انفصالها عن صاروخ Vulcan Centaure تعرّضت لأعطال تقنية منعت الألواح الشمسية التي تتواجد على متنها أن تعانق وجهة نور الشمس. في حال نجح التحكّم البشري عن بعد أن يصلح الأعطال التقنية داخل مركبة Peregrine، ستحطّ هذه المركبة على سطح القمر في 23 من شهر شباط/فبراير المقبل بعد غياب أميركي استمرّ لما يقارب خمسين عاما منذ انتهاء برنامج أبولو، ما قد يخوّل شركة Astrobotic أن تصبح أوّل شركة خاصة تحقّق هذا الإنجاز.
إنّ موقع الهبوط المستهدف من قبل مركبة Peregrene يقع على الجانب المرئي من القمر قرب القُبّات الغامضة التي شكّلتها الحمم البركانية، لكن العلماء يجدون صعوبة في تفسيرها.
بفضل الأدوات المرسلة، ستدرس الناسا في موقع هبوط مركبة Peregrene تكوين مساحة السطح وكذلك الإشعاعات. علما بأنّ مهمّة Peregrene أثارت غضب قبيلة Navajo إحدى أكبر القبائل الأصلية في الولايات المتحدة التي استهجنت تدنيس مكان مقدّس كالقمر بإرسال إليه على متن مركبة Peregrene رماد عدد من المتوفين، من بينهم Gene Roddenberry مؤلف سلسلة أفلام "Star Trek". نشير إلى أنّ إرسال الحمض النووي أو رماد المتوفّين إلى القمر أشرفت عليه بالشراكة مع شركة Astrobotic شركة Celestis المتخصصة في "الرحلات الفضائية التذكارية-التكريمية".
على خطّ متصل، أعلنت الإمارات انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية، بجانب الولايات المتحدة واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي. ستتولّى الإمارات تطوير وحدة كاملة ضمن المحطّة القمرية تزن 10 أطنان. وتتطلّع الإمارات ضمن المشروع إلى إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى القمر.
من جهة أخرى وفي أحدث نجاح لبرنامج الفضاء الهندي، وصل المسبار الهندي " Aditya-L1 " إلى مدار الشمس بعد رحلة استغرقت أربعة أشهر حاملا سلسلة أدوات لقياس ومراقبة الطبقات الخارجية للشمس في محاولة من الهند
لكشف أسرار العلاقة بين الشمس والأرض.
طائر من عائلة Chlorophanes spiza يتميّز بخصائص الثنائية الجنسية في كولومبيا
لمن النادر أن يحمل طير خصائص الذكور والإناث معا إنّما في محمية طبيعية بالقرب من Manizales في كولومبيا راح المصوّر الهاوي John Murillo يتابع من كثب طيرا في العام 2019 كان يتجنّب الطيور الأخرى من نوعه ويأتي للأكل بمفرده ضمن وحدة تغذية الطيور.
ينتمي هذا الطير إلى فئة الطيور النادرة من سلالة Chlorophanes spiza التي تتواجد في منطقة تمتدّ من المكسيك إلى البرازيل. يعرف عن ذكور Chlorophanes spiza أنها تتمتّع بريش أزرق على اليمين فيما إناث تلك الطيور تمتاز بريش أخضر يميّزها على اليسار. لكنّ الطير غير العادي الذي استرعى انتباه المصوّر كان مكسوا في آن بريش من اللونين الأخضر والأزرق وسرعان ما عرض صورته على Hamish Spencer أستاذ علم الحيوان بجامعة Otago في نيوزيلندا الذي كان في إجازة في كولومبيا في ذلك الوقت.
بعد البحث والتحرّي وفي مقال علمي نشر نهاية السنة الماضية في مجلّة Journal of Field Ornithology تمّ تأكيد أنّ الطير غير العادي من طيور Chlorophanes spiza الذي يمكن أن يصل طوله إلى 14 سنتيمترا يمثّل حالة نادرة من الثنائية الجنسية التي لم تلحظ لدى الطيور منذ أكثر من مائة عام. كشفت الدراسة الحديثة هذه أن الثنائية الجنسية لدى الطيور يعتقد أنها ظاهرة ناتجة عن طفرة أثناء انقسام خلايا البويضة. بعد انقسام البويضة، تتلقّى إخصابا مزدوجا بواسطة حيوانات منوية منفصلة. نشير إلى أنّ الثنائية الجنسية لا يمتاز بها البشر فحسب، لا بل تسجّل أحيانا لدى الحشرات والقشريات وبعض الطيور وقردة المكاك والبونوبو ودلافين Bottlenose.
المراقون يموتون أبكر بخمس سنوات من الأفراد الذين لا يسيطر عليهم وسواس المرض
في مفارقة غريبة قدّمتها دراسة سويدية في مجلّة JAMA Psychiatry، جاء أنّ المراقين المتّسمين بوسواس المرض Hypocondriasis يتعرّضون لخطر الموت الباكر أكثر من الشباب الآخرين. يموت المراقون أبكر بخمس سنوات من سائر الأفراد الآخرين الذين لا يعيشون في دائرة القلق الدائم من الأمراض. تكون أسباب الوفاة المبكرة لدى المراقين على صلة بالأمراض القلبية والتنفسية وليس على صلة بالسرطان.
وبما أنّ وهم المرض يترافق مع الاضطرابات النفسية كالقلق والاكتئاب، يكون خطر الانتحار لدى المراقين أعلى بأربع مرّات من خطر الانتحار لدى البشر الذين لا يعانون من وسواس المرض. فضلا عن أنّ المصابين بوسواس المرض يلجؤون إلى استهلاك المخدّرات والتبغ والكحول لنسيان قلقهم، ما يرفع من خطر موتهم الطبيعي الباكر.
تجدر الإشارة إلى أنّ وسواس المرض يصاب به أحد أفراد العائلة عندما يكون شاهد عيان على حالة مرضية عُضال طالت أهله أو أقرباءه.