خطة غالانت ومن سيحكم قطاع غزة بعد الحرب إضافة إلى تداعيات اغتيال العاروري ودور المعارضة المصرية بعد الانتخابات من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 08 يناير / كانون الثاني 2024
خطة غالانت ومن سيحكم غزة!؟
كتب جبريل العبيدي في صحيفة الشرق الأوسط أنه وفق خطة غالانت، إسرائيل تعتزم عزل المناطق الحدودية مع مصر بالوسائل التكنولوجية بدعم من واشنطن، وبالتفتيش الأمني، مما سيجعل غزة مجرد سجن كبير مفتوح، مضيفا ان تجاهل المدنيين الذين أصبحوا ضحايا بين الطرفين دون أدنى احترام لقواعد الاشتباك هو العنوان الغائب في المرحلة الحالية، فقد حان الوقت للجم إسرائيل للتوقف عن التهجير القسري للمدنيين وإفراغ الأرض من سكانها وتجويع السكان بمنع الماء والكهرباء والطعام والدواء، وأي شكل من أشكال المساعدة الإنسانية
صحيفة لبنان 24 الالكترونية: عن "أمن نصر الله".. ماذا كشف إغتيال العاروري؟
أشارت الصحيفة إلى أن الرّدود التي ينفذها حزب الله ميدانياً مُؤلمة للإسرائيليين، فهي نتيجة حتمية لأيّ اغتيال قد تُقدم عليه تل أبيب ويرى كاتب المقال أن ما يدور حالياً في أروقة "حماس" هو الدفعُ باتجاه إجراء قراءة ذاتية وفعلية لاكتشاف الخرق الذي أطاح بالعاروري، علماً أن الحركة تتكتم تماماً عن الحديث بهذا الأمر
مصادر مطلعة أفادت للصحيفة بأن معظم مسؤولي "حماس" يقطنون في مناطق تابعة للحزب وخاضعة لسيطرته، لكن هذا الأمر لا يعني أن هؤلاء يأخذون أوامر تحركاتهم من الحزب، مضيفة أن التنسيق الأمني قائمٌ بين "حماس" و "حزب الله"، كما أن هناك مكاتب مخصصة لتبادل المعلومات لكن الحزب لم يكن يوماً مسؤولاً عن الحيثيات الأمنية للعاروري.. يمكن أن يكون مساهماً في تقديم الأماكن له أو لغيره، لكن أن يتم توفير عناصر أمنية للحماية فهذا الأمر غير وارد ولم يحصل أصلاً
ماذا تفعل المعارضة المصرية بعد الانتخابات؟
كتب شريف هلالي في صحيفة العربي الجديد أن المعارضة المصرية لم تنجح في القيام بمعارك ملموسة لتعطيل الإجراءات الاقتصادية التي يتّبعها النظام منذ عام 2016، و لم تحاول مخاطبة المواطنين الذي يبحثون عمّن يقف بجانبهم في ظل تردّي أوضاعهم الاقتصادية، والمعيشية، فلا يجدون أحدا، حيث اكتفت تلك المعارضة بتنظيم لقاءاتٍ داخل مقارّها وإصدار البيانات، التي فشلت في تسويقها لدى الرأي العام، وعزلت نفسها عن الجماهير إلا في بعض الحالات الاستثنائية
واعتبر الكاتب أن الساحة المصرية تشبه لعبة القطّ والفأر، فجميع الأطراف تعرف قواعد اللعبة، وأهدافها، ونتيجتها، ومع ذلك تكملها إلى النهاية، ويصبّ الوضع الحالي في مصلحة مشروع الهيمنة الذي يتبنّاه النظام، لعدة أسباب منها عجز قوى المعارضة الجذرية عن تقديم مشروع سياسي واضح
أرض الصومال ليست جمهورية موز
كتب هيثم الزبيدي في صحيفة العرب أن التركيبة التي تجمع بين الموقع الإستراتيجي على بوابة البحر الأحمر لأرض الصومال، والقدرات الإثيوبية البشرية والزراعية والمائية، والتمويل والاستثمار القادميْن من الإمارات، تستطيع أن تغير طبيعة المنطقة وتكون عامل استقرار مهمّا، و إثيوبيا بلد كبير ومهم وصاحب إمكانيات متعددة. في الوقت الذي انشغلت فيه دول مثل مصر والسودان بمشاكل السياسة، كانت إثيوبيا تعيد بناء نفسها سياسيّا واقتصاديّا
ويرى الكاتب أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين أثيوبيا وأرض الصومال هي خطوة أولية لأكثر من تحرك سياسي واقتصادي. فالإريتريون لا يزالون يصفّون حساباتهم مع الإثيوبيين ولن يمنحوهم منفذا بحريا مريحا على المدى المنظور. ورغم هدوء السياسة في جيبوتي، فإن أقصى ما يمكن أن تقدمه لإثيوبيا هو ميناء مقابل رسوم مرور. ما تسعى إليه أديس أبابا هو منفذ بحري بمواصفات كاملة، تجارية وعسكرية