حتمية حلّ الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الولايات المتحدة تستثمر استراتيجيا في آسيا والمحيط الهادئ, وطموح الرئاسة لوزير التربية الفرنسي. هذه العناوين وغيرها تناولتها المجلات الفرنسية الصادرة هذا الاسبوع.
Le Courrier International
إنقاذ الأرواح يطارد عمال الإغاثة في غزة
تنقل Le Courrier International شهادات رجال الإنقاذ الذين يحاولون تهدئة الأطفال المحاصرين تحت أنقاض منازلهم في قطاع غزة بعد ان يتصلوا للاطمئنان على عائلاتهم وهو ما يدفع إبراهيم موسى, عامل الإغاثة وزملائه للكذب عليهم احيانا، وإخبارهم أن الجميع بخير حتى لا يصابوا بالصدمة. ويحدث أيضا أن هؤلاء الاطفال يشيرون الى أن أحد أفراد أسرته الذي يسألون عنه, ميت بجانبهم.
عمال الإنقاذ في غزة , تقول Le Courrier International يخوضون معركة خاسرة لأنهم يدركون انه لا يمكنهم إنقاذ جميع المحاصرين تحت الأنقاض . فوفق قولهم, لم يتم قصف مبنى أو مبنيين ، بل احياء بكاملها تحولت الى كومة حجارة تجبر عناصر الدفاع المدني على اجراء نوع من المسح اليدوي لإزالة الاوزان عن الأجساد العالقة تحت الدمار في ظل نقص المعدات اللازمة لإزالة الكتل الخرسانية الكبيرة أو الأجهزة الإلكترونية لتحديد مكان الضحايا.
l’obs
الإيمان بالسلام في الشرق الاوسط.
الأسبوعية تعيد نشر لقاء اجري عام 2010 مع الكاتب الإسرائيلي عاموس أوز ، الذي توفي عام 2018 , والذي اعتبر مُنذ عام 1967 من أبرز الدعاة والمؤيديين لحل الدولتين كحل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
اوز يرى ان غالبية اليهود الإسرائيليين ، مثل غالبية العرب الفلسطينيين ، يعرفون أنه في النهاية ستكون هناك دولتان. وإذا أجريت استطلاعا للرأي في كلا المعسكرين ، فإن 60 ٪ إلى 70 ٪ من المستجيبين سيخبرونك أنهم يعتقدون أنه ستكون هناك دولتان في يوم من الأيام. هذا لا يعني أنهم يجدونه الحل المثالي أو العادل ، لكنهم يعرفون أن هذا ما سيحدث ، حتى لو أضاف البعض على الفور أنها كارثة في نظرهم. يمكننا تلخيص الوضع الحالي باستعارة: المريض مستعد لإجراء عملية جراحية, حتى لو كان الأطباء جبناء.
L’express
يوم قرر بوتين اختبار تصميم الغرب.
يواصل فلاديمير بوتين اختبار الدعم الغربي لأوكرانيا عبر قصف طال مدنا عدة بما في ذلك العاصمة كييف. هجوم تقول L’express إنه اسهم في الإفراج عن مساعدات جديدة للميزانية والعسكرية لأوكرانيا ، ودفع الرئيس الأميركي جو بايدن الى حث الكونغرس مرة أخرى على التصرف دون انتظار. فقد سلمت الولايات المتحدة دفعة جديدة بقيمة 250 مليون دولار بعد رفض تخصيص المزيد من المساعدات لكييف.
اما بريطانيا فقد ردت أيضا بسرعة كبيرة على هذا الهجوم الجوي الضخم ,معلنة إرسال 200 صاروخ دفاع جوي إضافي لأوكرانيا.
وكانت ردود الفعل هذه مدفوعة بالتأكيد بحدث آخر , تشير اليه L’express عبر مرور صاروخ كروز روسي في سماء بولندا ,الدولة عضو في الناتو , والتي استدعى وزير خارجيتها القائم بالأعمال الروسي ، وحثه على شرح حادثة انتهاك المجال الجوي لبولندا. الا ان موسكو رفضت تقديم تفسير في غياب دليل ملموس على أنه صاروخ روسي.
Le Journal de Dimanche
واشنطن ومواجهة النفوذ الصيني المتزايد.
في 6 آب/ أغسطس 1945 ، أقلعت الطائرة التي غادرت لإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما من مطار تينيان العسكري.
Maugan Rambour يتحدث عن انه بعد ما يقرب من ثمانين عاما من التخلي عن الموقع ، قررت الولايات المتحدة العودة إلى هذه الجزيرة الصغيرة في المحيط الهادئ وتجديد المطار العسكري وتحويله إلى قاعدة كبيرة.
فواشنطن تستثمر مليارات الدولارات في مواقع استراتيجية جديدة، مثل القواعد العسكرية التي يمكن استخدامها في حالة وقوع هجوم على البنية التحتية الرئيسية للجيش الأمريكي وللرد على بكين ، التي حولت الجزر الصغيرة إلى قواعد عسكرية في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي لسنوات لإعادة تشكيل منطقة المحيطين الهندي والهادئ والنظام الدولي وفقا لمصالحها.
Le Point
إيمانويل ماكرون-غابرييل أتال: الوريث المخلص أو الخائن المستقبلي؟
نقرأ ل Mathilde Siraud ان الرئيس الفرنسي لن يقدم الهدايا لوزير التربية أتال لتمهيد الطريق امامه للانتخابات الرئاسية عام 2027. فبعد ترقيته في كل تعديل وزاري تقريبا منذ انضمامه إلى الحكومة في عام 2019 ، سيبقيه في منصبه لأطول فترة ممكنة. مهمة نبيلة ومرموقة ، ووزارة تتمتع بميزة التأثير المباشر على الحياة اليومية لعشرات الملايين من الفرنسيين .
وتتابع Siraud في Le Point بالإشارة الى رفض إيمانويل ماكرون في الوقت الحالي أن يسمع أنه لن يعود مسؤولا. ولكنه يميل الى عدم التورط في المعركة حول خلافته، لضمان عدم ظهور دعمه لأي شخص على حساب الأخر . ورغم ان خطر انتخاب مرشح من التجمع الوطني يمكن أن يغير الوضع ، الا ان غابرييل أتال يشكل عائقا كبيرا في نظر الشخص الذي جعله يولد وينمو, في إشارة الى ماكرون. في عام 2027 ، سيكون عمره 38 عاما أي بفارق سنة عن إيمانويل ماكرون عندما تم انتخابه, قبل عشر سنوات, كأصغر رئيس للجمهورية