من العناوين التي تناولتها الصحف والمواقع العربية اليوم الأربعاء 13 كانون الأول/ ديسمبر 2023. الحرب تضاعف انتشار الامراض والاوبئة في غزة، اضراب التضامن مع القطاع يغضب الاعلام الرسمي الأردني, والحروب في العالم الإسلامي خدمت الصين وروسيا.
درج ميديا
مراكز الإيواء في غزة.. اكتظاظ النازحين وبداية تفشي الأمراض.
كشف المدير الطبي لمستشفى شهداء الأقصى إياد الجبري في حديثه لـ”درج” إلى أن النازحين من الشمال يسكنون في المدارس بأعداد كبيرة مما يشكل عبء يتزامن مع شحّ مقومات الحياة، خاصة مع استخدام ما يزيد عن 400 شخص لنفس المرحاض في اليوم الواحد خلال التناوب فيما بينهم، في ظل عدم توفر أي مقومات تقلل من مخاطر هذا الازدحام، الذي يُنذر بكارثة صحية وبيئيّة بين النازحين بشكل ملحوظ.
الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة حذر في حواره مع موقع درج ميديا من انتشار الأوبئة نتيجة تكدس النازحين، وعدم توفر المياه والمعقمات، وأكد أن الأمراض التي تنتشر بشهر في الوضع العادي، تتفشى الآن خلال أيام. كما أشار إلى أن الخدمات الطبية غير متوفرة في مراكز الإيواء، ومن الصعب متابعتها لنزوح معظم السكان إليها، ما يعقّد عملية التعامل مع سبل النظافة، ويساعد على انتشار الأمراض والالتهابات.
القدس العربي
لماذا أغضبهم الإضراب في الاردن؟
يقول بسام البدارين إنه لا أعرف كمواطن ما الذي يدفع بعض أذرع الإعلام الرسمي الاردني للتشكيك بنوايا دعوات تلقائية شبابية تتحدث عن الإضراب وتحاول البحث عن أفضل وسيلة فاعلة لإظهار التفاعل مع تضحيات الشعب الفلسطيني.
بعض التعبيرات الإعلامية وقبل وبعد إضراب التضامن مع غزة الناجح والمهم برأيه,بدأت تشكك بالنوايا والخلفيات وبخبث الأجندات بصيغة تثبت بأن بعض الصحف لا تقرأ في الواقع معطيات الشبكة معلوماتيا، وهي تبث وتنشر وتشرح قصة الإضراب عشرات المرات.
وتتابع القدس العربي انه من المعيب جدا أن تصدر في صحف رسمية أردنية مانشتات عريضة تتحدث عن أطراف غير وطنية أو مشبوهة دعت لإضراب ما. ومعيب جدا أن الذهنية التي تدير الإعلام الرسمي أو الأداء البيروقراطي في عمّان لا تزال تلك الذهنية الخشبية التي تصر على استدعاء كل ما سبق أن عرض في الماضي من كلاسيكيات الاتهامات المعلبة.
الاندبندنت عربية
خرافة كي الوعي بالقوة ومفارقات واشنطن وطهران.
برأي رفيق خوري ان ما كشفت عنه تجربة القوة حالياً لإسرائيل ومعها أميركا وأوروبا هو صعوبة القضاء على حماس، وما كشفت عنه تجارب الحروب العربية مع إسرائيل منذ عام 1948 ، هو صعوبة إزالة إسرائيل. لا لأن حماس منظمة قوية بل لأنها فكرة لا تموت في الوجدان الفلسطيني، ولا لأن إسرائيل قوة متطورة في المنطقة بل لأن القوى الكبرى التي وقفت وراء تأسيسها ترفض أي سعي إلى إزالتها من على الخريطة.
الطريق شاق وصعب أمام إسرائيل في محاولتها لترميم ما انكسر داخلها بعد هجوم 7 أكتوبر. فما تحطم، كما تقول الاندبندنت عربية, هو أن إسرائيل التي من مهماتها حماية مصالح الغرب في المنطقة صارت بحاجة إلى حماية أميركية ، كما إلى جسر جوي لنقل الأسلحة إليها سريعاً .
الصحيفة تضيف أيضا انه لا مجال للنجاح فيما يسميه الإسرائيليون "كي الوعي" الفلسطيني عبر تدمير قطاع غزة. فهم يستذكرون تجربة تدمير درسدن الألمانية بصورة كاملة في الحرب العالمية الثانية، وتجربة هيروشيما. ويتحدثون عن تكيف الألمان واليابانيين ، لكن الفارق كبير بين ظروف الألمان واليابانيين وطرق تفكيرهم وبين ظروف الفلسطينيين وطرق تفكيرهم.
العربي الجديد
لماذا يجب أن تكون الصين وروسيا ممتنّتين لنا؟
نقرأ لمروان قبلان انه خلال هذين العقدين، استفادت الصين بشدّة من انصراف الولايات المتحدة عنها لبناء قوة اقتصادية وعسكرية جعلتها اليوم تتبوأ المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة. عندما استيقظت واشنطن على التقدّم الذي حققته الصين في غفلة منها، ، برز تنظيم الدولة الإسلامية واستولى على مساحات واسعة من العراق والشام، وأعاد الولايات المتحدة إلى حروب العالم الإسلامي تحت مسمّى أضيق، "الحرب على داعش".
روسيا بدورها ودائما بحسب العربي الجديد, استفادت أيضا كثيرا من تورّط أميركا في العالم الإسلامي، وجنت مكاسب كبيرة بين غزو العراق وانطلاق الحرب على تنظيم الدولة. ونتيجة تعطّل صناعة النفط العراقية بسبب الحصار والغزو وفرض العقوبات على إيران.جنت روسيا مئات مليارات الدولارات خلال عقد من ارتفاع أسعار النفط، ما ساعدها على تسديد ديونها ، والعودة الى سوق الطاقة العالمي، وتحديث قواتها المسلحة. كما استغلت روسيا انشغال الولايات المتحدة عنها لتغزو جورجيا عام 2008، وتضمّ شبه جزيرة القرم عام 2014، وتتدخّل عسكريا في سورية عام 2015.