القمة العربية والإسلامية بالعاصمة السعودية الرياض من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 11 نوفمبر / تشرين الثاني 2023.
صحيفة الشرق الأوسط : قمة الرياض... خيوط تكتيكية وخطوط استراتيجية.
يقول إميل امين في صحيفة الشرق الأوسط إن اليوم، تنطلق قمة الرياض وفي الطريق لتحقيق أهدافها مساران، الأول تكتيكي، والآخر استراتيجي.
يبدو الهدف التكتيكي متمثلاً في العمل السريع على وقف النزف الإنساني الحادث على أرض قطاع غزة، وهو ما لا يُقبَل عقلاً أو عدلاً، من العرب أو العجم، بل مِن كل مَن لديه ذرة من التعاطف الوجداني مع جنس البشر، والصورة هناك خير من ألف كلمة.
على أن الهدف الاستراتيجي يتمثل ورغم الظروف الصعبة الحادثة على الأرض، في وضع إسرائيل أمام العالم، عبر التأكيد العربي - العربي، على إحياء مسار التسوية النهائية، وذلك من خلال الإقرار بحل الدولتين كهدف استراتيجي نهائي.
وأوضح الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان على القمة العربية في الرياض، أن تبعث لا إلى إسرائيل فحسب، بل إلى العالم كله، وفي مقدمه الولايات المتحدة، الراعي الرسمي في الحال والاستقبال للدولة العبرية، برسالة مفادها أن الارتكان إلى القوة العسكرية أمر غير مأمون العواقب، سيما في ضوء تغير التقنيات التكنولوجية وتسارع وتيرتها، وتبدل الاستراتيجيات العسكرية، وظهور المثير والخطير منها، على المستويين الإقليمي والعالمي؛ ما يعني أن فكرة البقاء مرة وإلى الأبد في ظل النار والدمار، باتت فكرة تهدد دولة إسرائيل.
صحيفة العربي الجديد: خلافات تؤدي إلى دمج القمتين العربية والإسلامية في الرياض.
أفادت صحيفة العربي الجديد وزارة الخارجية السعودية، أعلنت في وقت متأخر من مساء امس الجمعة، عن دمج القمتين الإسلامية والعربية الطارئتين كقمة واحدة اليوم.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن مصادرها أن سبب القمة المشتركة، أي دمج القمتين، يعود لعدم وجود توافق على قرارات هامة ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث حالت دول متنفذة وازنة في الجامعة العربية دون تبني مقترحات جادة تحمل إجراءات ضاغطة على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه، حيث ضغطت هذه الدول المتنفذة لصالح استبدال الإجراءات بفقرات باهتة.
ويعتبر هذا الأمر بحسب الصحيفة مناقضاً لطلب القيادة الفلسطينية التي أصرت أن تكون القمة العربية الطارئة بمعزل عن قمة منظمة التعاون الإسلامي، وذلك حتى يكون هناك اهتمام أكبر بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وليتسنى للقمة الخروج بتوصيات هامة.
صحيفة العرب اللندنية : رحلة غامضة لعباس إبراهيم إلى الدوحة انتهت برسالة تهديد أميركية لحزب الله.
يقول حلمي همامي في صحيفة العرب اللندنية إن الغموض مازال يكتنف زيارة مدير عام الأمن العام اللبناني السابق اللواء عباس إبراهيم إلى قطر، حيث شارك في محادثات وساطة تقودها الدوحة بين إسرائيل وحماس من أجل إطلاق الأخيرة لرهائن محتجزين لديها مقابل وقف محدود لإطلاق النار في غزة.
وما يزيد من غموض الزيارة يضيف الكاتب في صحيفة العرب اللندنية ، تواجد إبراهيم دون ذكر صفة تواجده أو الجهة التي يمثلها في اجتماعات ومفاوضات تزامنت مع تواجد المخابرات الأميركية والإسرائيلية في الدوحة إلى جانب ممثلين عن حماس.
ويقول مراقبون إن إبراهيم عمل في الدوحة على خطين: الأول موضوع الأسرى مزدوجو الجنسية لدى حماس والطريقة المناسبة لإطلاقهم والثاني ضبط التوتر على الحدود اللبنانية الجنوبية.
ونقل الكاتب في صحيفة العرب اللندنية عن مراقبين أن الاتصالات التي أجراها سابقا اللواء إبراهيم مع قيادات حزب الله لتسهيل الاتفاق البحري مع إسرائيل برعاية أميركية تؤهله لأن يكون ممثلا عن حزب الله في مفاوضات تحرير الأسرى في الدوحة منذ أيام.