لوريان دوجور اللبنانية: إسرائيل ترمي العرب في أحضان إيران.
الحرب على غزة وتغير موازين القوى في الشرق الأوسط إضافة إلى مستقبل جو بايدن السياسي وإشكالية إصلاح مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم
اعتبر انطوني سمراني أن القادة الغربيين لم يتجرؤوا على لفظ جملة "جرائم حرب" بعد شهر من بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة،مضيفا أن الغرب يستيقظ للتو بعد أن قصفت إسرائيل غزة مدة شهر كامل ،ليلا ونهارا
وأوضح الكاتب أنه لا يمكن التصرف وكأن السابع من أكتوبر سقط من السماء، ولا يمكن التظاهر بنسيان الاحتلال والحصار، أو حقيقة أن إسرائيل ساهمت إلى حد كبير في صعود حركة حماس وسيطرتها على غزة
نعم، لقد تعرضت إسرائيل لهجوم وحشي. ونعم، حماس حركة متطرفة تضر الإسرائيليين والفلسطينيين. لكن هذا لا يبرر ما فعلته إسرائيل قبل 7 أكتوبر أو ما فعلته منذ ذلك الحين، يقول انطوني سمراني
ماذا عن مستقبل بايدن الرئاسي؟
يقول إميل أمين في صحيفة الشرق الاوسط إن ما يهم بايدن في الداخل هو الظهور بمظهر الرئيس المقدام الذي استطاع الإفراج عن مواطنيه، أما طول الأزمة، أو سقوط ضحايا من بينهم، فهو أمر سيقوده إلى مصير سلفه الديمقراطي جيمي كارتر الذي خسر سباق الرئاسة أمام الجمهوري رونالد ريغان، عام 1980، بعدما أظهرت أزمة احتجاز الرهائن في طهران ضعفه وقلة حيلته
واعتبر الكاتب أن الفخاخ تبدو منصوبة للولايات المتحدة الأميركية في عهد بايدن بشكل غير مسبوق، ومنها فخ استخدام القوة في مواجهة الهجمات التي تتعرض لها القوات الأميركية في المنطقة، لا سيما في سوريا والعراق.
فهل هناك من يود إغراق أميركا في مستنقع عسكري شرق أوسطي جديد، سوف يدفع بايدن ثمنه لا محالة؟ نقرأ في صحيفة الشرق الأوسط
إصلاحُ مجلس الأمن أم النظام العالمي؟
كتب مجبد عبد الحميد في صحيفة الاتحاد الإماراتية أنه كلما نشبت أزمة كبيرة في العالم، تجدد الجدلُ حول دور المنظمة الدولية. كانت الآمالُ المُعلَّقة على الأمم المتحدة عند تأسيسها عام 1945 عظيمةً بعد حربين عالميتين طاحنتين، لم تنشب حرب عالمية بعدهما حتى الآن. لكن حدثت، وما زالت، حروبٌ إقليمية عدة. كما أن الحرب التي بدأت إقليميةً في أوكرانيا لا تخلو من أبعادٍ عالمية، فيما تنطوي الحرب في غزة الآن على بعض هذه الأبعاد
واعتبر الكاتب أنه علينا التساؤل عن إمكانية إصلاح الأمم المتحدة في ظل حالة النظام العالمي الآن. فقد بات هذا النظام في حاجةٍ إلى إصلاح سيبقى مأمولاً حتى العثور على نقطةٍ في الوسط بين محاولات في جانبٍ لتغييره كُلياً، وسعي في جانب ثانٍ للإبقاء عليه.. وخيرُ الأمور وسطها
حرب غزّة… وعصر ما بعد خامنئي
اعتبر موفق نيربية في مقاله أن طهران تسعى إلى تعطيل مسار التطبيع العربي – الخليجي مع إسرائيل، كما عادت إلى محاولات إحراج الولايات المتحدة وقواتها التي تحمي أهمّ حقول النفط والغاز السورية في شمال وشرق الفرات، وطوّرت من هجماتها نوعياً حين وصلت قذائفها إلى الحسكة مؤخّراً
وأشار الكاتب إلى أن اسم إيران لم يعد يرد نسبياً تحت ضغط الانفجارات العاصفة في غزّة، لكنّها بقيت موضوعاً لا يغادر حسابات كلّ مدقّقي الحسابات المتعلّقة بالمنطقة. كان مناوراً ومداوراً ذلك الشكل الذي تحدث به بايدن وبلينكن عنها، حيث نزلت منزلتها لفظياً إلى مستوى» المتواطئ»، ولم يصل غالباً إلى حدّ اتّهامها بكونها السبب والدافع إلى عملية» طوفان الأقصى".