الوضع الاقتصادي والاجتماعي في سوريا بالإضافة إلى مآلات الهجوم الروسي على أوكرانيا والهجوم الأوكراني المضاد ومواقف الدول الغربية من الانقلابات العسكرية في إفريقيا
عندما تصبح السويداء من أهم مدن العالم
كتب يقظان التقي في صحيفة العربي الجديد أن النظام السوري يدفع ثمن خياراته الخاطئة، بعدما اكتشف الجميع، بما في ذلك تركيا، أنه غير قادر على الالتزام بتعهداته، وسورية تتّجه إلى مزيدٍ من التفتت مضيفا أن النظام سيحاول إضعاف انتفاضة السويداء من داخلها، أو الضغط من الخارج على نسيجها، ويعمد الى تخريب الحراك المتدفّق بمزاج سياسي
واعتبر الكاتب أن احتجاجات السويداء ودرعا تمثل تحدّيا للسلطات السورية، وتُنذر بالحاجة إلى حلٍّ عاجلٍ في سورية، ويمكن أن تساعد في تفعيل عمل لجنة الاتصال الوزارية العربية لمتابعة تنفيذ بنود بيان عمّان الصادر في مايو/ أيار 2023
أوكرانيا... جمود عسكري ودبلوماسي
كتب مصطفى فحص في صحيفة الشرق الأوسط أن أوكرانيا أمام هجومين، الهجوم الروسي، والهجوم المضاد
الهجومان يقول الكاتب لم يحققا أهدافهما، في الأول انتكاسة روسية واضحة نقلت موسكو إلى موقع الدفاع وأربكت القيادتين العسكرية والسياسية، وأدخلتهما في معركة استنزاف طويلة بدأت تظهر تداعياتها على الداخل الروسي خصوصاً جبهة الحرب الداخلية وتماسكها بعد أزمة زعيم فاغنر، أما الهجوم الأوكراني المضاد فلم يحقق أي هدف بعد أربعة أشهر على بداية الحديث عن تقدم بطيء ومحدود جداً على الجبهة الجنوبية
ويرى الكاتب أن فرصة السلام بين الطرفين شبه معدومة، حيث من الصعب على أحدهما التنازل حتى عن بعض أهدافه، ما يعني أن الخيارات العسكرية قد تكون وحدها القادرة على كسر هذا الجمود، والتي باتت محصورة بأمرين: إما بتقدم واضح في الهجوم الأوكراني المضاد، وإما بخطوة استراتيجية روسية غير متوقعة قد تعيد قلب المعادلة
الديمقراطية المشوهة والدكتاتوريةالظالمة في أفريقيا
كتب محمد أبو الفضل في صحيفة العرب اللندنية أن الموقف الغربي من انقلابي النيجر والغابون كشف عن مفارقات عديدة في التعامل مع هذه التطورات، حيث ظهر نوع من الازدواجية الفاضحة أرخى بشكوك حول الموقف من الانقلابات العسكرية في القارة الأفريقية، وأضاف أن تطورات الأحداث في كل من النيجر والغابون كشفت أن مقياس القبول والرفض للانقلابات العسكرية لدى القوى الغربية.. هو معيار يكمن في المصالح المتحققة وليس الديمقراطية المغدورة
واعتبر الكاتب أن الولايات المتحدة الأمريكية أدركت هذه المفارقات ولم تنجرف خلف الموقف الفرنسي الحاد، وامتلكت هامشا سياسيا جيدا للمناورة عندما أرسلت مبعوثين كبارا في الإدارة الأميركية وأعادت سفيرتها إلى نيامي مؤخرا، ولم تمنح الحديث عن انقلاب الغابون أولوية وركزت على الخطوط العريضة الخاصة بشعارات استعادة الديمقراطية