كيف نساهم في التقليل من استخدام السيارة لتخفيض الانبعاثات الكربونية؟
لمعرفة المزيد استمعوا إلينا على موقع مونت كارلو الدولية والمنصات الرقمية ومنصات البودكاست
يا جماعه لا اخفيكم سراً أنا بحب قيادة السيارة لمسافات طويلة ولا سواقين الشاحنات على طرق السفر، حقيقي بلاقي متعة في السواقة والسفر بالسيارة وموسيقتي معايا عالعالي.
لكن بما ان كوكبنا أصبح تعيس ومختنق بالتلوث كان يجب أن أجد حلولا للتقليل من استخدامي لسيارتي ولتخفيض الانبعاثات الكربونية.
اولاً صحة سيارتي حبيبتي أهم عامل للتقليل من الانبعاثات الكربونية والملوثات، لأن بحسب أهل العلم والمعرفة في موضوع استهلاك السيارات، ممكن نقلل من الانبعاثات الكربونية لو بنغير زيت الموتور ونقوم بصيانة وفحص السيارة بشكل دوري. كذلك التخفيف من استخدام التدفئة والتكييف، إلا طبعاً عندما تكون درجات الحرارة شديده السخونة أو برد قارص، وممكن تجنب الوزن الزائد أو الحمولات الثقيلة على السيارة حتى لا يهلك الموتور.
اما لمحبي السرعة على الطرقات السريعة مثلي، الخبر غير سار، على ما يبدو السرعة تستهلك وقودا أكثر وتتسبب بانبعاثات ضارة أكثر، وبالتالي يُفضل نخف رجلنا من على البنزين قدر المستطاع.
بالإضافة لكل هذه الحلول البسيطة يأتي الحل الأكثر صعوبة وهو الاستغناء عن السيارة، صعبه جدا خصوصا عندما نكون قد تعودنا على الاستقلالية في التحرك.
لو الاستقلالية مش قضيتك ممكن الاستغناء عن السيارة بعض أيام الأسبوع واستقلال المواصلات العامة، والوسيلة دي أصبحت استخدمها عندما يكون لي مشوار في مكان يصعب فيه إيجاد موقف سيارات.
أيضا ممكن تشارك السيارة لو فيه جار او زميل ساكن بالقرب، بدل سيارتين سيارة واحده توصل الاثنين، طبعا لو مقربين الرغي على الطريق مسلي جدا.
اما لمحبي الاستقلالية والسرعة فيه الدراجة الهوائية او النارية، وهنا في مميزات عديده، أولها سرعة الانتقال بدون انتظار مواصلات، ثانيا الدراجة الهوائية تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتقوية العضلات وبالتالي وفرنا يوم مرواح للجم وحافظنا على لياقتنا، اما الدراجة النارية متعة السرعة وتجنب الازدحام لما تغرز بين السيارات.
ومننساش أقدم وسيلة انتقال خصوصاً لما تكون المسافة قريبة، "الموتو رِجْل" صحية ومجانية.
ممكن محاولة تطبيق فكرة او أكثر من اللي طرحتها وهو كله في صالح بيئتنا وصحتنا.