كيف نعيد النظر في أسلوب استهلاكنا اليومي للكهرباء والغاز؟
لمعرفة المزيد استمعوا إلينا على موقع مونت كارلو الدولية والمنصات الرقمية ومنصات البودكاست
أعتذر أنى اليوم هفتح موضوع مؤلم للجميع سواء للأثرياء او من أصحاب الدخل الشبه منعدم، الفاتوره، يجعل كلمنا خفيف عليها.
وأعني أكثر فاتوره مؤلمه وهي فاتورة الطاقه، إلاهي تنفتح طاقه في دماغ اللي بيزود سعرها.
والمؤسف ان المستقبل لا يحمل أي بارقة امل ان أسعار الطاقه ستنخفض، يعني بالادب والزوق لازم نعيد النظر في أسلوب استهلكنا اليومي للكهرباء والغاز، لان الصراحه الفاتوره معذوره لو بقينا على نفس النمط الاستهلاكي.
لي زميل في العمل راح يتغدى، يعني سيغيب عن مكتبه نص ساعه على الأكثر، طفى نور المكتب قبل ما يطلع، اول مارجع شكرته وحيته على الحركه دي.
لفته بسيطه اغلبنا بينساها، انا كمان متهمه بهذا الفعل الشنيع، باعتبر غيابي دقائق عن غرفه سأعود اليها لا يستدعي طفي النور، مع ان الحركه بسيطه لا تأخد من وقتي ثانيه وتوفر الكثير، أصبحت الان أتأكد من طفي الانوار التي لا حاجة لها، واخذت خطوه أخرى موفره من فتره وهي تغير جميع مصابيح او لمبات النور الي لمبات موفره قليلة الاستهلاك، وعلى فكره بتعطي نفس قوة ضوء اللمبات التقليديه غير الموفر، ولاحظت الفرق على الفاتوره.
وسيله أخرى لتخفيض استهلاك الطاقه يكون في ترشيد استخدام الاجهزه الكهربائيه، يعني لا داعي لتشغيل برنامج غسالة الملابس على درجة حراره عاليه، بالفعل وعن تجربه الملابس بتنظف في درجات حراره منخفضه او على البارد.
أيضا جميع الاجهزه الكهربائيه إذا لا تستخدم في التو لا داعي لإبقائها في فيشة الكهرباء لان الضوء الصغير لوضع الاستعداد في جهاز تلفيزيون على سبيل المثال يستهلك كهرباء.
نأتي للمستهلك الأعظم، مكيف الهواء او الدفايه، صعب الاستغناء كليا عنه في فصل الشتاء لكن ممكن تخفيض ساعات وقوة استهلاكه، لو احكمنا غلق منافذ الهواء المخفيه مثل عتبات الباب بسجاد او استخدمنا مفروشات واغطيه كثيفه على الكنبايات، وسيله أخرى سهله مثل لبس جوارب صوفيه او تناول مشروبات دافئه، ممارسة بعض التمارين او التحرك قليلا في الغرفه لعدة دقائق لرفع حرارة الجسم، او قربة المياه الساخنه ممكن ان تكون رفيقة الأيام البارده.
والأكيد ان ترشيد استهلاك الطاقه يخلق جو رومانسي، في احلى من ضوء خافت والتقرب من الحبيب للدفء!