روسيا تحسم مصير مؤسس فاغنر، دول عربية على طريق بريكس، وعلاقة الرياض وطهران بنظر الغرب. هذه المواضيع وغيرها افردت لها الصحف والمواقع العربية صفحاتها.
الأخبار اللبنانية: نهاية زعيم «فاغنر»... روسيا تُغلق كتاب بريغوجين
في هذا المقال لعبد المنعم علي عيسى ,ما بعد تحرّك فاغنر الأخير راجت نظريّات عدّة تحاول شرح أسباب تمرّد بريغوجين، ودوافعه. رَاوحت النظريات ما بين مرجّح لحتمية التضارب بين المؤسسة العسكرية النظامية وفصيل مرتزق، وآخر عزا الأمر إلى طموحات الرجل التي لا تعرف حدوداً.
ونتابع أيضا في هذا المقال في الاخبار اللبنانية, انه في الأيام التي تلت تحرّك بريغوجين، ساد اعتقاد بأن حسابات الرجل الخاطئة، لن تقضي عليه، ولا على تنظيمه، على الرغم من أن نوعاً مثل هذا التمرّد، يصيب عمق الأنظمة العسكريتالية. لكن مع حلول ليل أمس، وارتطام الطائرة التي تقلّ يفغيني بريغوجين، ومجموعة من قادة فاغنر، بوجه الأرض، انكشف أن الرجل كان ينتظر مصيراً لا يقلّ قتامةً عمّا لاقاه أسلافه ممن قادوا حركات تمرّد أو تفلّت، مثل ميخائيل خودروفسكي، أحد أباطرة مرحلة التفلّت في التسعينيات، الذي سُجن ونفي بهدوء، وكذلك ألكسندر نافالتي الذي لا يزال يقبع في السجون الروسية.
القدس العربي: قمة «البريكس»: ماذا سيكسب العرب؟
مقال الافتتاح في الصحيفة يشرح كيف انه بقيام هذا التجمّع، للدول التي تعد أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، توقع باحثون اقتصاديون أن تهيمن دول هذه المجموعة على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.
وبعد الخطاب السياسي السائد ضمن قمم المجموعة السابقة والذي تركز على تعزيز الأمن والسلام العالميين وخلق نظام متعدد الأقطاب, نشطت روسيا والصين في تحويل النادي الضيّق إلى تكتل جيوسياسي واقتصادي جديد. فروسيا صارت تبحث عن شركاء داعمين لها في وجه العقوبات الاقتصادية الغربية. كما أصبحت الصين أكثر فاعلية في توسيع جبروتها العسكري والسياسي، والتخطيط للهيمنة على تايوان.
من المتوقع ,وفق القدس العربي, أن تقرر بريكس الحالية، معايير توسعة المجموعة، وإدخال أعضاء جديد، بينهم السعودية والإمارات والجزائر ومصر، التي ستحضر بالصفة تلك في قمة 2024 التي ستعقد في روسيا، وهذه الدول لديها أسبابها، السياسية والاقتصادية، لهذا الانضمام، ضمن تموضعها السياسي والاقتصادي للاستفادة من الاستقطابات السياسية الكبرى الجارية في العالم، وهو ما سيقدم فوائد اقتصادية في معادلات النفط، بين كبار مصدّريه العرب، وكبار مستهلكيه في الصين والهند.
عكاظ السعودية: إيران.. والخيارات السعودية
يرى محمد الساعد ان الذين كانوا يقولون إن على السعوديين التفاهم مع إيران، بل لاموا الرياض لأن موقفها من الإيرانيين كان صارماً لا يتزحزح بسبب التزامها بمصالحها ، هم أنفسهم من يلومونها اليوم لأنها فتحت الباب أمام سلام مع الإيرانيين.
ويذكّر هنا بما قاله الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ,إن الحروب والفوضى بالشرق الأوسط لن تنتهي إلى أن تتمكن السعودية وإيران من التعايش معاً، والتوصل إلى سبيل لتحقيق نوع من السلام.
اليوم وبعد القرار السعودي بفتح الباب أمام العلاقات مع طهران ، انقلب الكثير من الإعلام وبعض المؤسسات الغربية ,وفق الساعد ,للتحذير من العلاقات بين طهران والرياض، بل إن بعض المتورطين في علاقات حميمة وتجارية مع إيران، متململون من خيارات الرياض.
بالطبع الأولويات السعودية لم تتغير.. لكن انفراج الأزمات والعمل على حلحلتها أصبح ملحاً لاستقرار محيط قدرنا وقدر أجيالنا أن نعيش فيه جميعاً، إقليم أدمن الحروب الطاحنة والأزمات المستمرة للأسف، وكأن قدر هذه المنطقة أن تبقى ملجأ للآلام والحروب والدول الفاشلة, ودائما وفق عكاظ السعودية.