الدور الفرنسي في إفريقيا ورهانات قمة بريكس بالإضافة إلى العلاقات السعودية بدول الجوار من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم
كتب محمد العلوي في صحيفة العرب ان الأزمة الفرنسية - المغربية صورة أخرى لفشل السياسة الفرنسية داخل عدة دول أفريقية، و فترة الرئيس إيمانويل ماكرون حرجة بخصوص طبيعة العلاقات مع الدول الأفريقية، رحلاته المتعددة إلى المستعمرات السابقة بمعية رجال الأعمال لم توفق في إصلاح السياسة الفرنسية تجاه هذه المنطقة، بل كان الأمر صعبًا، مما أدى إلى إحباط ليس فقط الأفارقة ولكن أيضًا الدبلوماسيين الفرنسيين البراغماتيين
واعتبر الكاتب أن تضاؤل النفوذ الفرنسي بأفريقيا حقيقة، لكن باريس تحتفظ بعدة أوراق ورهانات في نطاق العلاقات الأمنية والاقتصادية والثقافية وما يرتبط بها من روابط سياسية مع أفريقيا
كتب إميل أمين في صحيفة الشرق الأوسط أن مجموعة بريكس تبدو بمثابة ركيزة في طريق السعي نحو نظام عالمي جديد متعدد المراكز وأكثر عدلاً، و الاتفاق حول مبدأ توسيع بريكس، الذي يتكون بالفعل من جزء كبير من أكبر اقتصادات العالم النامي، يعد انتصاراً أخلاقياً للرؤية الروسية والصينية للكتلة كموازنة لمجموعة السبع
ويرى الكاتب أنه من المرجح أن يزداد الوعي لدى دول الجنوب بأهمية تعميق تعاونها بشكل يتوافق مع مشاغلها وأولوياتها، مثل مكافحة الفقر والجوع والمرض والأوبئة والركود الاقتصادي، وتأثير التغيرات المناخية ضمن هيكل عالمي أكثر إنصافاً وشفافية وشمولية
الدبلوماسية السعودية تقتحم مسارين متناقضين للتطبيع فهل تنجح في الجمع بينهما؟
في مقال لإبراهيم نوار في صحيفة القدس العربي نقرأ أنه من شأن تطبيع العلاقات السعودية – الإيرانية أن يضعها على مسافة أبعد من التطبيع مع إسرائيل، والعكس صحيح، بل إن التطبيع مع طرف منهما ربما ينفي إمكان التطبيع مع الطرف الآخر، مضيفا أن الرؤية الإيرانية، تتضمن الكثير من نواحي القصور، منها على سبيل المثال الدفع بأن العلاقات الثنائية هي الأساس في التطبيع، بما لا يسمح لأي من الطرفين بالتدخل في علاقات الطرف الثاني بدولة ثالثة. وقد تم تطوير هذه القاعدة لوضع قيد على أي طلب سعودي من إيران بالتدخل في القضية اليمنية
واعتبر الكاتب أن الدبلوماسية السعودية وجدت نفسها تقتحم مسارين متناقضين للتطبيع في وقت واحد، الأول بعد وساطة صينية لتطبيع العلاقات مع طهران، والثاني يجري بوساطة أمريكية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
كتب علي أنوزلا في صحيفة العربي الجديد أن المنتظر من وما هو منتظر من قمّة جوهانسبورغ وضع مفهوم "الجنوب العالمي" على أجندة التغيرات الكبرى التي يشهدها العالم
وحول ما سيتمخّض عن هذه القمّة يقول الكاتب أن يحدّد مستقبلاً ملامح معالم الجغرافيا السياسية العالمية الجديدة. ويبقى أكبر رهان يواجه القمّة الحالية حسمها في معايير الانتماء إلى التكتل الجديد، فروسيا والصين لا تخفيان مصلحتهما في توسيع هذا التحالف، حيث ترى روسيا أن توسيع هذا التحالف سيخفّف عزلتها على المستوى الدولي بعد غزو أوكرانيا، بينما تسعى الصين إلى تعزيز نفوذها الجيوسياسي، وسط توتّرات متزايدة مع الولايات المتحدة بشأن تايوان. أما الدول الأخرى، البرازيل والهند وجنوب أفريقيا، فهي تبدي قلقها من كل توسّع غير مدروس، فهذه الدول تريد أن تكون حذرة في تحديد معايير أي توسّع، من شأنه أن يقود إلى طريقٍ تساهم في زيادة الصراع في المجتمع العالمي بدلاً من تهدئته.