أزمة الحكومة الإسرائيلية والجيش،بالإضافة إلى مسألة تهريب المهاجرين من سوريا إلى أوروبا عن طريق ليبيا ،وتداعيات التهم الموجهة إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على شعبيته وفرصه في الانتخابات الرئاسية المقبلة من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم
العربي الجديد: رحلة المخاطر من سورية إلى ليبيا: مافيا تتاجر بأحلام المهاجرين
أفادت الصحيفة ان السوريين يعتمدون على مهرّبين ينقلونهم من سوريا إلى ليبيا الغارقة في أزماتها أيضاً، ليعبروا منها إلى أوروبا، إن حالفهم الحظ ولم تبتلعهم مياه البحر الذي تعد منطقته الوسطى "أخطر طريق هجرة" في العالم، ونقلت العربي الجديد عن مهرّب في محافظة درعا الواقعة تحت سيطرة قوات النظام السوري في جنوب سورية قوله: "ننهي العمل كلّه عبر الهاتف"، مضيفا: "إذا وافق الشخص على تفاصيل العرض، نطلب نسخة من جواز سفره ونحدّد مكاناً يضع فيه المبلغ المتفّق عليه. لسنا بحاجة لأن نلتقي أحداً ".
ويقول المهرّب: "شريكي في ليبيا مكلّف بالحصول على الموافقات (الأمنية) والاهتمام بالمجموعة بعد وصولها، وتأمين المركب" إلى أوروبا، مضيفا: "في ليبيا، كما في سورية، الدفع للقوى الأمنية يسهّل أمورك"، موضحاً: "نتعامل مع عنصر أمن يصدر الموافقة بكبسة زر".
ثلاث قنابل موقوتة تنتظر الجيش الإسرائيلي
أشار جمال زحالقة في صحيفة القدس العربي أن الشرخ الإسرائيلي الداخلي وصل إلى الجيش ،حيث بدا هذا الأسبوع أن هذا الجيش بدأ يفقد من قدسيته ومكانته، إضافة إلى تواصل التراجع في جهوزيته وتماسكه الداخلي، وإلى انخفاض المعنويات والمزيد من تآكل الردع ،واعتبر الكاتب أن أكثر ما يقلق النخب العسكرية الإسرائيلية هو سقوط الحماية التي توفّرها المحكمة العليا الإسرائيلية لجرائم الحرب، وفقا لمبدأ “الاستكمال” في القانون الدولي ،وتحدث الكاتب عن “قانون التجنيد”، الذي ينص في الحقيقة على إعفاء الشباب اليهود، الذين ينتمون إلى التيار الديني التوراتي (الحريديم) من الخدمة العسكرية، حتى يتفرّغوا للدراسة الدينية، هذا القانون غضبا كبيرا في صفوف المعارضة وأوساط واسعة في الشارع الإسرائيلي، لما يعتبرونه عدم الإنصاف في توزيع الحمل، فهناك إعفاء لمجموعة، وفرض خدمة عسكرية إجبارية على مجموعة أخرى.
هل ينجح ترمب في تجاوز الاتهامات؟
كتبت أمل مدللي في صحيفة الشرق الأوسط أن المحاكمات ستجري في «محكمة» الرأي العام أولا قبل أن يصدر قضاة المحاكم حكمهم فيها و من مصلحة الرئيس ترمب والمتهمين الآخرين أن تجري المحاكمات في المحكمة الفيدرالية حيث الجلسات مغلقة على عكس محكمة جورجيا؛ حيث النقل التلفزيوني مسموح، ما سيجعل المحاكمة العلنية مسلسلا شيقا للمشاهدين، وأضافت الكاتبة أن عددا كبيرا من المراقبين من حذروا من التمادي ضد ترمب لكيلا يجعلوا منه ضحية يستخدمها للحصول على المزيد من الدعم الشعبي والمالي. فالداعمون له قالوا إن دعمهم يزداد كلما تعرض للمزيد من الاتهامات التي يعدونها «ملفقة». وبسبب عدم تخلي داعميه عنه تعلق الكاتبة، يبقى ترمب في طليعة مرشحي حزبه وربما يقترب مرة أخرى من البيت الأبيض. هذا ما يؤرق كثيرا من الأميركيين وليس الديمقراطيين فقط. فترمب 2024 سيكون نسخة مضاعفة عشرات المرات من ترمب 2016؛ لأنه يشعر بالاستهداف.