من العناوين التي تطرقت اليها المواقع والصحف العربية اليوم : الرهائن ومفاوضات النووي الإيراني, أسباب فشل الهجوم الأوكراني المضاد, وسوريا تفوز إنسانيا على المشككين بها.
الشرق الاوسط: هل الإفراج عن الرهائن بروفة؟
كتب طارق الحميد ان صدمة «دبلوماسية الرهائن» بين الولايات المتحدة وإيران ما زالت مستمرة، وليس في منطقتنا وحسب، بل وفي أوروبا والولايات المتحدة نفسها. ما حدث، وبحسب مصادر عدة ، هو أن واشنطن قررت تجميد المفاوضات النووية إلى ما بعد الانتخابات.وقررت الآن تحقيق مكاسب انتخابية مع طهران، وهي إطلاق سراح الرهائن مع تحذير لإيران بأن أي مواصلة للمشروع النووي قد يجابه بعمل عسكري إسرائيلي.
من ماذا يخشى الان بعد صفقة التبادل هذه؟
الخشية الآن أن تكون عملية تحرير الرهائن الأميركيين، ومن خلال صفقة «دبلوماسية الرهائن» هذه هي مجرد بروفة لأي مفاوضات أميركية قادمة بعد الانتخابات مع إيران، وخصوصا في حال فوز الرئيس بايدن بفترة رئاسية أخرى. كما انه وحسب الحميد في الشرق الأوسط, من المتوقع أن يكون التساهل الديمقراطي تجاه إيران أكبر، لكون الرئيس في فترة ثانية، ولم يعد لديه ما يخسره، ومن شأن ذلك أن يؤثر على مستقبل المنطقة، بل وواقعها، والاستقرار فيها؛ لأن ذلك يعني انتشارا للتسلح النووي، وهذه كارثة.
الاندبندنت عربية: على من تقع مسؤولية تعثر الهجوم الأوكراني المضاد؟
في هذا المقال لماري ديجيفسكي يظهر تقييم الهجوم الأوكراني المضاد عدم التطابق بين المخططات الحقيقية التي وضعها زيلينسكي وجنرالاته من جهة، والتوقعات التي أثاروها من جهة أخرى. مما لا شك فيه أن المسؤولين الأوكرانيين ربطوا تأخير إطلاق هجومهم المضاد ظاهرياً بالشكاوى المتعلقة ببطء تسليم المعدات العسكرية.ولكن أشير أيضا إلى غياب الغطاء الجوي للتقدم باتجاه الخطوط الروسية.
وهناك وفق كاتبة المقال في الاندبندنت عربية البعد الروسي. فقد أنشأت موسكو خطوط دفاعية عدة ، أثبتت فعالية أكبر مما كانت أوكرانيا مستعدة له على ما يبدو.
من كل ما تقدم, هل يمكن لأوكرانيا ان تنتصر على روسيا؟
في ظل ضآلة هذا التقدم، يبدو أن أوكرانيا حولت مقاربتها من هجومها البري الذي تباهت به كثيراً، إلى هجوم مضاد عبر وسائل أخرى، هدفه إزعاج روسيا وزعزعتها في الداخل. لكن هذا التحول في المقاربة تصاحبه بعض المخاطر، فقد تقرر روسيا الرد بشكل أقوى على أوكرانيا التي وإن تمكنت من إحراز الاختراق الذي أملت به، الا انه قد لا يضمن لها قطع الممر الروسي البري نحو شبه جزيرة القرم.
الخليج الاماراتية: أزمة المعابر السورية
تشير الصحيفة في افتتاحيتها الى ان الحكومة السورية سحبت البساط من تحت أرجل المشككين بموقفها حيال إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى المناطق غير الخاضعة لسيطرتها في شمال غرب البلاد، إثر توصلها إلى تفاهم مع الأمم المتحدة.
مع ذلك تقول الخليج الاماراتية، فإن دمشق لم تسلم من الانتقادات في بعض عواصم الغرب التي دأبت على ذرف الدموع إزاء ملايين السوريين في شمال غرب البلاد، وتوجيه الاتهامات إلى الحكومة بعرقلة وتسييس قضية المساعدات، إلى حد إجهاض مبادرة حكومية سورية، جاءت مباشرة بعد فشل آخر محاولة لمجلس الأمن في تموز / يوليوالماضي، لتمديد آلية المساعدات، بذريعة تهميش مجلس الأمن، ووجود شروط سورية غير مقبولة.
ما هو المطلوب اليوم تجاه سوريا؟
إن من يدعي الحرص على الشعب السوري، عليه أن يدفع بجهود التسوية السلمية إلى الأمام، بدلاً من عرقلة هذه الجهود، لأسباب محض سياسية، وعليه إنهاء سياسة العقوبات، والسماح بإعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتقديم المساعدات لهذا البلد المنكوب؛ كي يتمكن من النهوض مجدداً، واستعادة دوره الإيجابي إقليمياً ودولياً, ودائما بحسب ما جاء في افتتاحية صحيفة الخليج الإماراتية.