في المواقع والصحف العربية اليوم مواضيع متنوعة اخترنا منها, ماذا تريد فرنسا من الجنوب الليبي, تركيا تتحول من حاضنة المهاجرين الى رافضة لهم, ومساحات الحرية تتقلص في تونس.
كتب الحبيب الأسود ان إذا كانت نيجيريا ترتبط بعلاقات اجتماعية وطيدة مع نصف الشعب النيجري من خلال الانتماء المشترك لإثنية الهوسا، فإن ما يربط بين ليبيا والنيجر هو الامتدادات العرقية للطوارق والتبو بالإضافة إلى الأقلية العربية، وأيّ صراع دموي في النيجر أو حصار اقتصادي عليها سيدفع بالكثير من مواطنيها إلى التدفق نحو الجنوب الليبي. هذه المنطقة التي لا تخفي فرنسا تطلعها إلى التمركز فيها منذ الحرب العالمية الثانية، واليوم في ظل صراعها المفتوح مع روسيا.
وبعد الصدمات التي تعرضت لها في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، ستحاول فرنسا وفق كاتب المقال في العرب اللندنية, تأكيد حضورها في جنوب ليبيا، في وقت يتواصل فيه تنافس الفرقاء الليبيين على نهب المال العام والتلاعب بالثروة، والتمسك بمقاليد السلطة عبر ملامح الحكم العائلي في طرابلس وبنغازي وفق خصوصيات كل طرف، يخشى الليبيون من أن تتحمل بلادهم جزءا مهمّا من عبء أيّ حرب قد تندلع في النيجر، سواء بتدفق المهاجرين غير النظاميين أو بتسلل الجماعات الإرهابية.
الصحيفة تتطرق الى أكبر حملة ترحيل للسوريين تشنها الحكومة التركية بعد فوز حزب العدالة والتنمية، ومعظمهم يحمل بطاقة الحماية المؤقتة لكنها لا تحميه من الترحيل إذا كان مسجلا في محافظة أخرى. والأمر لم يتوقف على السوريين بل وصل الى المجنسين منهم, والذين باتوا اليوم
يفكرون بالهجرة الى أوروبا مستفيدين من الجنسية التركية بتقصير الرحلة عبر البوسنة أو كوسوفو اللتان تسمحان للأتراك بالدخول من دون تأشيرة.
ويضيف وائل عصام في القدس العربي أنه لغاية عام 2014 قدمت تركيا خدمات استثنائية للاجئين العرب وفتحت حدودها لهم، أفضل مما قدمته الدول العربية مجتمعة. ورغم أنها تلقت مليارات الدولارات من أوروبا مقابل رعايتها لـلمهاجرين, فإن سياساتها كانت تراعي ايضا روابط العلاقة التاريخية ومنحت المؤمنين بنظرية تركيا القوة الإسلامية الصاعدة وقودا لأفكارهم. لكنها اليوم تحولت من أكبر مستقبل للاجئين الى أكبر دولة طاردة للاجئين المسلمين في العالم، بحيث وصلت أعداد المبعدين الى سوريا نحو نصف مليون سوري حسب الأرقام الرسمية، وتقدمهم تحت اسم العودة الطوعية.
يشير صلاح الدين الجورشي الى ان الرئيس التونسي قيس سعيّد يريد فرض منطق الدولة على استقلالية المؤسّسة وحرية المبادرة، فرغم أنه اختار بنفسه مديرة التلفزيون الوطني التي حاولت أن تكون عند حسن ظنّ رئاسة الجمهورية، إلا أنها فوجئت بتقريع مرّ من الرئيس لها، مؤكّدا أنه غير راض على الخط التحريري، اعتمادا على أحد البرامج التي تضمّنت مدحا لأحد المدراء السابقين للتلفزيون في عهد الرئيس بن علي، واصفا ذلك بالردّة والثورة المضادّة.
لذا ووفق الكاتب في موقع العربي الجديد فإن الذين يشاهدون التلفزة الوطنية التونسية اليوم يدركون الفوارق الكبرى بين ما كان عليه المشهد قبل سنتين فقط. لا يعني ذلك أن تونس كانت جنّة إعلامية، لكن المؤكّد أن مساحة الحرية تقلّصت بشكل كبير، وأن صحافيين وكتاباً كثيرين، في الداخل والخارج، أصبحوا يتجنّبون
نقلت صحيفة البيان تقريرا لموقع IT News Africa الشبكي جنوب الأفريقي, عن اختيار دبي كثاني أذكى مدينة على مستوى العالم, بعد أن حققت قفزات كبيرة على طريق التطور والتحول إلى مدينة ذكية، عبر تبني أنظمة النقل الذكي، كتشييد البنى التحتية اللازمة لشحن السيارات الكهربائية، ومبادرة التاكسي الطائر ذاتي القيادة.وأوضح التقرير أن تبني دبي استراتيجية التعاملات اللاورقية داخل أروقة دوائرها الحكومية، من خلال تقنية سلاسل الكتل «بلوك تشين»، يعزز التزامها بالتحول إلى مدينة مستقبلية ذكية.
والجدير بالذكر وفق البيان الإماراتية ان تقرير IT News Africa جنوب الأفريقي اختار ضمن قائمته لأذكى سبع مدن على مستوى العالم هي: أمستردام، وطوكيو، وكوبنهاغن، وبرشلونة، وسنغافورة، والتي نالت المراكز من الثالث إلى السابع، على التوالي، فيما كانت صدارة القائمة من نصيب لندن.