تداعيات الانقلاب في النيجر على فرنسا وأسباب فشل التجربة الديمقراطية في هذا البلد،بالإضافة إلى الوضع الليبي والحلول أمام الركود الاقتصادي من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم.
ورطة فرنسا في أفريقيا
كتب محمد بنيس في صحيفة العربي الجديد أن فرنسا تبقى الدولة الغربية المعنيّة أكثر بما ستؤول إليه الأحداث في النيجر بسبب نفوذها السياسي والاقتصادي هناك، موضحا أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي يمثلان عاملا آخر في فهم معادلة الصراع على السلطة في النيجر، ففي حينٍ ترتفع نسب الفقر والبطالة والتضخم، وتعرف الخدمات الأساسية، من تعليم وصحّة وغيرهما، تردّيا كبيرا، تتوفّر النيجر، على ثروات معدنية هائلة تستفيد منها، بالدرجة الأولى، شركات فرنسية وغربية. كذلك يشكّل الأمن عاملا آخر في فهم هذه المعادلة، فقد شهدت النيجر، خلال السنوات الأخيرة، تناميا ملحوظا للجماعات الإسلامية المتطرّفة، ولم يُفلح الحكم الديمقراطي الفتي في معالجة هذه المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية المتراكمة، وذلك بسبب الطبيعة التقليدية للاجتماع السياسي، إذ يغلب الانتماء الإثني والقبلي على الانتماء الوطني.
توقف الزمن في ليبيا
اعتبر جيريل العبيدي في مقاله أن الزمن توقف في ليبيا منذ اثني عشر عاما ،وليبيا تحتاج إلى خطة استراتيجية تنقلها من حالة الاقتصاد الريعي المبني على النفط إلى سياسة الاقتصاد المتنوع والمفتوح، قبل أن يتراجع النفط ويقل استخدامه أمام الطاقات المتجددة ومنها الهيدروجين الأخضر والنفط الصخري والطاقة الشمسية والرياح، وإن كانت جميعها تزخر بها ليبيا، ويمكن استغلالها مستقبلاً، ولكن البقاء على سياسة الاقتصاد الريعي كارثة بجميع المقاييس في الحالة الليبية التي ينهب اقتصادها اليوم وتكاد مافيا الفساد تنهب كل احتياطي ليبيا من العملة الصعبة والذهب.
ويرى الكاتب أن ليبيا اليوم في حاجة حكومة وطنية قولاً وفعلاً لا حكومة تتاجر بشعبها وتبيع ممتلكات الدولة الليبية من استثمارات خارجية ومشاريع بثمن بخس، ليبيا اليوم تعاني يقول العبيدي من اقتصاد مترهل لا يسعده سوى براميل النفط.
مستقبل العلاقات العربية الإسرائيلية
كتب إيهاب أحمد في صحيفة الوطن البحرينية أن الهدف من الدخول في علاقات مع إسرائيل هو في المقام الأول المصالح سواء من الجانب الإسرائيلي أو من جانب الدول التي دخلت في هذه العلاقات رغم صعوبة هذا القرار في ظل حالة الرفض التام في المنطقة للدخول مع إسرائيل في أي علاقة أوتصالح.
واعتبر الكاتب أن المنطقة بحاجة لخطوات مشتركة وليست مبادرات أحادية الجانب من الطرف العربي فقط، وينبغي أن يدرك الجانب الإسرائيلي أن إقامة علاقات مع بقية الدول العربية سيكون مرحباً بها حال الالتزام بما يتم الاتفاق عليه وحال تقديم إسرائيل ما يفيد الجدية في الدخول بسلام حقيقي.
الاتحاد الإماراتية: الغاز الخليجي والمكاسب المرتقبة
كتب محمد العسومي في صحيفة الاتحاد الإماراتية أن صناعة الغاز الخليجية شهدت في السنوات القليلة الماضية تطوراتٍ متلاحقةً وسريعة ستضعها مع نهاية العقد الحالي على قمة صناعة الغاز العالمية ،موضحا أن الاستحواذ على 50% من الصادرات بحاجة لبنية تحتية كبيرة لا بد من إقامتها وتطويرها لتستجيب لقدرات التصدير الخليجية، فإلى جانب ربط إمدادات الغاز الخليجية، على غرار الربط الكهربائي، فإنه من المهم توفير وسائل نقل أخرى، كناقلات شحن الغاز المسائل، بما في ذلك النظر في إقامة مشروع خليجي مشترك لصناعة ناقلات النفط والغاز ،كما يمكن إعادة النظر حسب الكاتب في إمكانية مد خطوط للنقل والتي ستخفض تكاليف النقل، مقارنة بتكاليف الناقلات، مما سيمنح الصادرات الخليجية أفضليات تجارية.