برنامج "الصحة المستدامة" يطرح هذا الملف في حلقة اليوم مع الدكتور أحمد ابراهيم مصطفى، الاختصاصي في طب و جراحة العين (الجلوكوما وتصحيح الأبصار) في مستشفى NMC Royal بالشارقة، وعضو الجمعية الملكية للعيون بأدنبرة وزميل المجلس العالمي لأطباء العيون ببلجيكا.
دراسة طبية جديدة تشير الى أنّ كسل العين سببه قمع الدماغ للعين
أظهرت دراسة طبية حديثة قام بها باحثون في جامعة "واترلو" الكندية بالتعاون مع باحثين من جامعتي كولومبيا البريطانية و "أوكلاند" في نيوزيلندا، ونشرت في دورية علم الإبصار وعلم العيون التحققي، إذ اظهرت أن أحد الأسباب الكامنة وراء الاصابة بحالة "العين الكسولة" في مرحلة الطفولة يعود إلى كيفية قيام الدماغ بقمع العين.
وتعتبر العين الكسولة من عيوب الرؤية الشائعة عند الأطفال، وتعرّف الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين بالعين الكسولة على أنها ضعف في الرؤية المركزية للعين من دون وجود سبب عضوي، وإنما تنجم عن عدم دمج المخ لصورتي العينين معا بشكل صحيح، ما يتسبب في قصور شديد في القدرة على الرؤية الحادة.
وحسب الدراسة، فإن أحد الأسباب الكامنة وراء ضعف الرؤية لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من العين الكسولة يعود إلى كيفية قيام الدماغ بقمع العين. وأضافت أن العين الكسولة غالباً ما تظل مفتوحة، رغم أن الشبكية في صحة جيدة وترسل المعلومات إلى الدماغ، إلا أن هذه المعلومات لا تصل إلى الوعي لأن الدماغ يختار عدم استخدامها.
وأخيراً قال بن تومسون، الأستاذ في كلية البصريات وعلوم الرؤية في جامعة واترلو "إن نتائج هذه الدراسة تظهر أن العلاجات الجديدة يجب أن تستهدف أيضاً وظائف أخرى في الدماغ مثل الاهتمام، وهذا ما يجب أن تركز عليه العلاجات المستقبلية للعين الكسولة".