فشلت السلطات الفرنسية حتى يومنا هذا في إعادة الهدوء الى منطقة ايل دو فرانس التي تضم العاصمة باريس وضواحيها والمدن الأخرى في الجنوب والشمال رغم العتاد العسكري الذي فاق ثلاث مرات ما كان عليه في 2005 فوزارة الداخلية أعلنت عن تعزيزات كبيرة مع مدرعات توضع في الخدمة للمرة الأولى منها سيارات رباعية الدخال مجهزة بالكامل ودبابات كتلك التي وضعتها لمواجهة تظاهرات السترات الصفراء لكنها لم تعلن بعد فرض حالة الطوارئ، لم له من تداعيات اقتصادية على الحياة اليومية للفرنسيين.
فهل الأزمة مرشحة ان تطول خاصة انها لم تعد احتجاجات غاضبة على مقتل المراهق برصاص شرطي بل تعدتها لعمليات سرقة ونهب يقوم بها اولاد قصّر لا تتعدى اعمارُهم أربعة عشر عاما وقال وزير العدل الفرنسي أريك دوبون موريتي إنه سيتم تفعيل مادة قانونية يحاسب فيها أهالي من يقومون بالاعتداء على المقار الرسمية والسرقة لأنهم ما زالوا قاصرين وفاق عدد التوقيفات الألف....
للحديث معنا من باريس سمير تويني مراسل صحيفة النهار اللبنانية بمشاركة د. خطار أبو دياب، المحلل السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية