لوكاشينكو يحد من طموحات المعارضة البيلاروسية, ما هو مستقبل فاغنر في القارة الأفريقية, وتقصير خفر السواحل اليوناني الى الواجهة مجددا. هذه العناوين وغيرها تناولتها الصحف الفرنسية اليوم الثلثاء 27 حزيران/ يونيو 2023.
لوموند: بيلاروسيا، الملجأ غير المحتمل لرئيس فاغنر.
وفق أرتيوم شرايبمان الباحث في مركز أبحاث كارنيجي روسيا أوراسيا في لوموند, فانه ربما تم إبرام الاتفاق بين بوتين وفاغنر في روسيا بفضل وسيط روسي ، وربما طلب من الرئيس البيلاروسي الظهور كوسيط رسمي.
ويشير الى انه مهما كان الدور الذي لعبه ، فقد قدم ألكسندر لوكاشينكو لبوتين خدمة جيدة للغاية وسيتم مكافأته عليها، سواء على شكل مساعدة مالية إضافية ، أو عن طريق تخفيف الضغط قليلا فيما يتعلق بعملية التكامل بين روسيا وبيلاروسيا ، وهو ما يحاول الرئيس البيلاروسي مقاومته.
هل سيبقى بريغوجين في بيلاروسيا, أم انه سيغادر الى مكان آخر؟
يضيف الباحث لكاتب المقال Faustine Vincent الى ان العديد من المحللين طرحوا فرضية أنه يمكنه البقاء مؤقتا في البلاد قبل مغادرته إلى إفريقيا, خاصة وأن سلامته في مينسك بعيدة عن أن تكون مضمونة, لأن أجهزة الأمن الروسية ، المنتشرة في كل مكان في البلاد ، يمكن أن تتخلص منه إذا قرر بوتين ذلك.
من ناحية اخرى ، تقول لوموند ان المعارضة البيلاروسية اعتقدت أن فرصة إنهاء نظام لوكاشينكو كانت تلوح في الأفق جراء ما شهدته روسيا. ولكن الأمل سرعان ما تلاشى، بعد الإعلان عن الاتفاقية بوساطة ألكسندر لوكاشينكو.
لوفيغارو:المستقبل المشوق لميليشيا فاغنر في أفريقيا
يتطرق Tanguy Berthemet الى سؤال العديد من العواصم الأفريقية ، وكذلك العواصم الأوروبية حول مستقبل مجموعة فاغنر في افريقيا بعد ما وصفها بالمغامرة الأخيرة من بريغوجين ,قائلا انها لن تغير شيئا, وانه من المبكر الحصول على جواب. ولكن المؤكد ان رحيل فاغنر الكامل عن إفريقيا يبدو غير مرجح الأن ، حتى لو كانت التعديلات ممكنة أو تغيير الاسم.
هل فاغنر افريقيا هي نفسها فاغنر أوكرانيا؟
المجموعة لم تولد في إفريقيا ، ولكنها اكتسبت سمعتها السيئة هناك.
لا يمكنها حسب لوفيغارو الحفاظ على "نجاحتها" دون موافقة موسكو. فالروابط بينها وبين الجيش الروسي الرسمي واضحة تماما، ما يجعل منها مجموعة روسية شبه حكومية . اما في أوكرانيا فنتحدث عن كشركة عسكرية خاصة.
ليبيراسيون: خفر السواحل اليوناني سخر من ركاب قارب الهجرة
ام يحيى، وهي شقيقة أحد الناجين من غرق قارب المهاجرين قبالة سواحل اليونان , تقول لصحيفة ليبيراسيون, ان اخاها اتصل بها يوم 13 حزيران/ يونيو ، من هاتف مهاجر مصري ، ليخبرها أن قاربهم قد فقد في البحر. ثم لم تسمع المزيد وحاولت معاودة الاتصال بالرقم الذي لم يعد يجيب.
كانت ام يحيى قلقة جدا. وعندما علمت في 15 حزيران /يونيو أن القارب قد غرق، اصيبت بالذعر. ولكنها ظلت تتابع الاخبار على جميع القنوات التلفزيونية، حتى تمكنت في 16 حزيران /يونيو، من التعرف على أخيها عبر تقرير ل فرانس 24 اظهر الناجين.
هل كان المركب يعاني من مشاكل تقنية؟ وماذا عن دور خفر السواحل؟
تضيف هذه السيدة ان اخاه أخبرها بأن معظم المفقودين البالغ عددهم 550 شخصا هم من السوريين. ووفقا له، لم تكن هناك أعطال في القارب، الا ان الركاب بقوا لثلاثة أيام من دون مياه للشرب.
بعدها طلب راكب يتحدث الإنجليزية المساعدة عبر جهاز الثريا من خفر السواحل اليوناني الذي ألقى زجاجات المياه على الركاب وهم يضحكون ويتحدثون بنبرة ساخرة بينما هؤلاء الناس يخاطرون بحياتهم.
وبعد فشل محرك القارب، عاد خفر السواحل وبدأوا بسحبه بحبل ما لبس ان انقطع وتسبب باصطدامه بالسفينة اليونانية، ما أدى الى غرقه. فيما سبح عدد من الناجين لأكثر من ثلاث ساعات، والى حين وصول قوارب الإنقاذ الصغيرة التي نقلتهم الى المستشفيات، لكنه ام يسمح لهم بطرح الأسئلة أو رؤية ركاب آخرين. وهم ينتظرون حتى الان في مركز للمهاجرين في اليونان بانتظار التسجيل.