الانتخابات الكويتية والتغييرات المحتملة، إضافة إلى استراتيجية الحكومة العراقية من أجل العودة بالعراق إلى الساحة الدولية والعربية، واحتمال إيجاد حل للمسألة الكردية في تركيا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم
انتخابات الفرصة الأخيرة في الكويت؟
كتب خير الله خير الله في صحيفة العرب أن لاستقرار هو كلمة السر في الانتخابات الكويتية ولم يكن من باب الصدف أن شخصا مثل مرزوق الغانم جعلها شعاره الانتخابي وحصد بموجبها المركز الأول في دائرته، مضيفا أن الكثير من النواب ركزوا على كلمة استقرار وكأنهم يتوجسون من أن تكون هذه الانتخابات فرصة أخيرة لا أمام القيادة السياسية لاتخاذ إجراءات تحد من الروح الديمقراطية في الكويت بل أمام ناخبيهم الذين ينشدون تعاونا بين البرلمان والحكومة
ويرى الكاتب أن التغيير في الانتخابات لم يكن كبيرا على مستوى المشاركة العامة، لكنّ هناك تغييرا حقيقيا في المزاج الشعبي إذ تم إيصال 10 نواب جدد في مختلف الدوائر
العراق بخطى واثقة يجتاز التحديات
أشار فرهاد صلاح الدين في صحيفة الشرق الأوسط إلى أنه عد سبعة أشهر من الإدارة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني، أصبح التقدم الثابت مرئياً للأصدقاء والخصوم على حد سواء، وأضاف الكاتب أن الحكومة تتخذ إجراءات صارمة وسريعة ضد الصراعات المسلحة أو القبلية التي كان يتم التسامح معها في السابق. والحكومة ملتزمة أيضاً بمكافحة الجريمة المنظمة، مثل الاتجار بالمخدرات وتهريب النفط
واعتبر الكاتب أنه من الضروري أن يكون العراق مركز التنسيق الذي يربط المنطقة بأسرها. ومن خلال «الدبلوماسية المنتجة»، تعمل الحكومة جاهدة لربط مصالح المنطقة معاً، وتحويل العراق إلى ورشة عمل كبيرة، حيث يمكن للشركات والقطاع الخاص أن يزدهر، ويمكن للشباب العثور على عمل ومستقبل أفضل
تصالح تركيا مع كردها بوابة استقرار المنطقة وازدهارها
كتب عبد الباسط سيدا في صحيفة القدس العربي أن الموضوع الكردي يظل في سياق التوجهات المستقبلية في تركيا من أهم المواضيع الملحة المطروحة على مستوى البلاد، رغم كل محاولات التجاهل والتهميش أو إنكار وجوده أصلاً، مضيفا أن الموضوع الكردي في تركيا هو موضوع وطني عام، لا يخص حزب العدالة والتنمية وحده، ولا حزب العمال وحده؛ غير أن المعطيات الراهنة تؤكد أن دور حزب العدالة في الوصول إلى حل لهذا الموضوع ضمن إطار وحدة الشعب والبلاد هو على غاية الأهمية في حال توفر الرغبة والإرادة لدى الجانب الآخر. وتجدر الإشارة يقول الكاتب، في هذا السياق إلى أنه سيكون من المفيد طرح تصور للحل من جانب الحكومة التركية على المستوى الوطني، وإشراك الأطراف الأخرى التركية والكردية في المناقشات والحوارات حول الموضوع بغية التوصل إلى توافقات وطنية تكون أساساً لحل مستدام لهذه القضية
النقابات المصرية في عاصفة الجمهورية الجديدة
تساءل شريف الهلالي في صحيفة العربي الجديد هل ستستمر أجهزة الدولة المصرية، كما فعلت منذ عام 2014، في تكبيل النقابات إعلاميا إداريا وتشريعيا وغزوها بالقوائم الحكومية، واستخدام كل الأوراق المؤثرة ومنها الدعم المالي، والضغوط الأمنية وعلى المرشّحين المستقلين
يشير الكاتب إلى أن هناك احتمال لنجاح الجمعيات العمومية في إحداث اختراقاتٍ كما حدث في الجمعية العمومية للمهندسين ونقابة الصحافيين، خصوصا في ظل التصويت العقابي لمرشّحي الدولة. فهل يمكن أن تتغير الرؤية الرسمية لتتعامل الدولة بحكمة مع هذا الملفّ باحترام إرادة الجمعيات العمومية، حتى لا يُحسب عليها التدخل في العمل النقابي، وبشكل خاص مع قرب الانتخابات الرئاسية المقبلة التي يمكن أن تحمل هامشا من الانفتاح السياسي، نتيجة الضغوط الداخلية والخارجية على رأس النظام.