جولة أمير قطر في آسيا الوسطى وأهم التحالفات التي نتجت عنها، إضافة إلى الشأن الليبي والتعثر المستمر في تنظيم الانتخابات من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية.
أهم التحالفات التي حققها أمير قطر خلال جولته في آسيا الوسطى
كتبت سلمى حداد في صحيفة الخليج أونلاين أن زيارة أمير قطر هذا الأسبوع إلى أربع دول من دول آسيا الوسطى حملت أهمية كبيرة لكون الدول في آسيا الوسطى نشطة اقتصادياً، وتشترك معها قطر في تبادلات تجارية مهمة، كما عرفت مؤخراً حركة نشطة للتعاون والشراكات الاقتصادية لا سيما في مجالات الشحن والتوريد وقطاعات الأغذية والزراعة والطاقة، وأوضحت الكاتبة أن طاجيكستان مثلا مصدراً رخيصاً لإنتاج الطاقة الكهرمائية؛ بسبب وفرة الأنهار، وتصل القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة من الأنهار إلى 727 مليار كيلوواط سنوياً
وهذه تقول الكاتبة، الموارد الضخمة تمثل فرصة مثالية لأن هذه الدولة تستغل 5% فقط من تلك القدرة الإنتاجية،
صحيفة الشرق الأوسط: ليبيا... وزنقة بوزنيقة المغربية
في مقال لجبريل العبيدي نقرأ أنه من المؤكد أن لا انتخابات في المدى القريب، أو ربما لا انتخابات أبداً في ليبيا المنكوبة بالفوضى والمراحل الانتقالية وصراع الشرعيات، أو هكذا أرادت السلطات الثلاث (البرلمان ومجلس الدولة الاستشاري والحكومة الانتقالية المؤقتة)، ومن يملكون القرار في ليبيا، لنعود إلى المربع الأول، مضيفا أن عرقلة الانتخابات يُعتبر عملية انقلابية على المسار الديمقراطي المتعثر أصلاً في ليبيا ،و الاستمرار في تبادل أدوار الاختلاف والخلاف بين مجلسي النواب والدولة، لا يمكن قراءته إلا من خلال اتفاق بينهما على الاختلاف، للبقاء في السلطة، وبذلك يبقى انطلاق صافرة بدء الانتخابات محفوفاً ومحاطاً ورهين مخاوف عرقلتها،
ويبقى الشعب الليبي، حسب جبريل العبيدي رهينة بين زنقة القذافي والمطاردة «زنقة زنقة»، وانتظار النواب الليبيين في زنقة بوزنيقة المغربية
عودة الديكتاتورية
يرى سعدون يخلف أن العرب لم يعيشوا الحرية مثل الغربيين، إلا أن الأمل يحدوهم بغد تشرق فيه شمس الحرية، لكن، من شأن عودة الديكتاتورية أن يقتل ذلك الأمل، وكتب يخلف أنه مع مرور الأيام اكتشفت الشعوب أن الوعود المقطوعة من قبيل الديمقراطية والحرية والحياة السعيدة، ما هي إلا شعارات زائفة لإغراء الجماهير التواقة للديمقراطية، والعطشى للحرية، كما اكتشفت، فيما اكتشفته، أن مساحة المناورة قد تضاءلت كثيراً في ظل العصر الأمريكي
اليوم، يقول الكاتب، بعد الحصيلة الفاشلة لأمريكا سياسياً واقتصادياً، يرافع البعض من أجل نظام عالمي متعدد الأقطاب، غير أن كل ذلك لا يبرر، بأي حال من الأحوال، أن يرتمي العالم في أحضان الديكتاتورية المقيتة، التي تسعى كل من الصين وروسيا إلى إحيائها من جديد في هذه الأيام.