من المواضيع التي تناولتها الصحف والمواقع العربية اليوم، زيارة عون الى سوريا، ما تحتاج اليه تونس، وعلاقة الكرملين ببريغوجين.
نداء الوطن :عون يستدرج تدخّل الأسد رئاسيا
بحسب معلومات "نداء الوطن"، فقد حاول للرئيس اللبناني السابق ميشال عون ان يستبق زيارته لدمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الاسد بلقاء مع الامين العام لـحزب الله حسن نصر الله لوصل ما انقطع على خلفية الاستحقاق الرئاسي. لكن الوسطاء بين الرابية وحارة حريك، لم يوفقوا بترتيب موعد بسبب عدم الحصول على جواب من الامين العام لـلحزب. عندئذ، قرر الجنرال ان يسعى الى لقاء الاسد فتجاوب الاخير، وتحدد موعد الزيارة منذ الاسبوع الماضي.
وبحسب المتابعين، كان الهم الطاغي عند عون هو تحصين وريثه في رئاسة التيار الوطني الحر جبران باسيل في مواجهة ما وصفته اوساط الضاحية بـالتكويعة الخطرة التي قام بها باسيل، برفض الامتثال لقرار الحزب ترشيح سليمان فرنجية، والذهاب الى خيار المعارضة بترشيح الوزير السابق جهاد أزعور. ومن هنا، وفي إطار الابقاء على شعرة معاوية بين التيار الوطني الحر وحزب الله حمل عون الى الاسد الخيار الرئاسي الثالث ألا وهو الوزير السابق زياد بارود .
بالنسبة للأسد، فقد استقبل عون على رغم حرصه دوماً عندما يكون هناك أمر يتصل بالملف الرئاسي ان يطلب من سائله ان يراجع نصرالله. فهل طرأ تعديل على سياسة الاسد لبنانياً؟ في المعلومات ان الاسد ابلغ عون انه لا يتدخل في الموضوع الرئاسي وانه على حياد ولم يبحث الموضوع مع احد وهذا ما تبلغه فرنجية ايضا .
القدس العربي: إلى أين تسير تونس؟
يقول محمد كريشان ان ما يحتاج اليه الشعب التونسي هو معرفة متى يتوفر الخبز في المخابز، ومتى يتوفر الطحين والسكر والقهوة في المحال التجارية، ومتى يتوفر البنزين تجنبا للطوابير والساعات الطويلة. هذا الشعب يريد كذلك معرفة كيف سيتم رفع الدعم الحكومي عن المواد الأساسية، وكف ستعالج الدولة ضائقتها المالية دون اللجوء إلى الاقتراض الأجنبي. الشعب يريد كذلك معرفة كيفية تحسين حال المستشفيات والمدارس ومرافق النقل العمومي، كما أنه يريد معرفة مصير عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل وكيف يمكن أن نعالج ظاهرة «قوارب الموت» نحو أوروبا…وقائمة الأسئلة المشروعة ما زالت طويلة.
لا يتحمّل قيس سعيّد وزر كل شيء فهي تراكمات ما قبل الثورة، وما بعدها. لكن الأكيد أن مرور قرابة العامين على انقلابه، لم يحل أيا من مشاكل البلاد بل أزّمها، مع تهرّبه من التشخيص السليم للأوضاع ومصارحة الشعب بالحقائق. ومع ذلك، يزعم الرئيس أن لديه حلولا للإنسانية جمعاء مصرا على اعتبار أن تونس في علوّ شاهق.. وهو علوّ كلما صعدته ازداد اختناقا.
الشرق الأوسط :ماذا وراء جرأة زعيم «فاغنر» وهجومه على القيادة الروسية؟
تبدّل نمط الحرب الروسية في أوكرانيا منذ ضم شبه جزيرة القرم .فمنذ العام 2014، خطّط بوتين للحرب على أوكرانيا مع وزارة الدفاع، ومع رئيس الأركان مباشرة، مع تهميش الأجهزة الأمنية. من هنا الانتقادات المؤذية والمستمرّة من قِبل يفعيني بريغوجين لكلّ من وزير الدفاع شويغو، ورئيس الأركان غيراسيموف.
يُعدّ مبدأ وحدة القيادة من أهم مبادئ الحرب التسعة. خرق بوتين هذا المبدأ بجوهره. ففي الحرب الأوكرانيّة كان هناك ثلاثة جيوش تقاتل في الوقت نفسه. الجيش الروسيّ، وفاغنر، والقوات الشيشانيّة. لكلّ منها قيادتها العسكريّة الخاصة بها. ولكل منها إعلامها الخاص. ولكل منها مصدر تمويلها المختلف. والأخطر، أنها كلّها تتصارع مع بعضها البعض..
أين بوتين من بريغوجين؟
هو مهمّ له عسكريّاً. لم يشرعنه كي يستطيع التخلّي عنه عند اللزوم. لشركة «فاغنر» وظيفة تقوية الدولة، وليس إضعافها. وتكمن خطورة بريغوجين في أنه تعرّف على القيادات العسكريّة في سوريا. كما تعرّف على السفراء الروس في أفريقيا ليُشكّل بذلك قاعدته العسكريّة - السياسيّة. فهل هذا يكفي للإطاحة ببوتين؟ يأتي الجواب من الرئيس بوتين مباشرة، وذلك عندما ذكّره بثورة وتمرّد القائد القوقازي يميليان بوغاتشيف على القيصرة كاترين الكبرى وماذا كان مصير بوغاتشيف. كان مصيره الإعدام في ساحة بولوتنايا في وسط موسكو.