مستقبل وآفاق الاقتصاد التركي بعد إعادة انتخاب رجب طيب أردوغان ،واحتمال استعانة الجيش الفرنسي بالشركات العسكرية الخاصة ،من بين المواضيع التي تناولتها المجلات
مجلة لوبوان : أردوغان، السلطان المتعثر
شكك كاتب المقال في قدرة أردوغان على تحسين علاقاته مع الدول الأوروبية في المرحلة المقبلة، وأضاف أن فوز الزعيم التركي لا يعني أبدا أن الديمقراطية سائدة ومعمول بها في تركيا، حيث ارتفعت نسبة الهجرة من البلاد عند النخب والشباب خاصة بعد قمع المظاهرات المؤيدة للديمقراطية في اسطنبول عام 2013
وأشارت لوبوان إلى أن 11 في المئة من الأتراك الذين حصلوا على تأشيرة شنغن خلال السنوات الأخيرة لم يعودوا إلى تركيا، كما طلب حوالي أربعين ألف تركي اللجوء السياسي داخل دول الاتحاد الأوروبي منذ مطلع العام الجاري مقابل 22 ألفا عام 2022
التحدي الأول الذي يواجه أردوغان بعد إعادة انتخابه اقتصادي. يعلق الكاتب، ولن يكون قادرًا على إعادة الاستثمار الأجنبي إلا إذا غير سياسته الاقتصادية بشكل جذري وطبق إصلاحات هيكلية عميقة. ويمكن للبنك المركزي تلبية الطلب على العملة الصعبة فقط بمساعدة دول الخليج العربية التي تزوده بائتمان قصير الأجل
بعد إعادة انتخاب أردوغان، إلى أين يتجه الاقتصاد التركي؟
نقرأ في مجلة لوبص أن التراجع المستمر لليرة التركية، والتضخم المتسارع تسببا في أزمة اقتصادية حادة في تركيا، ومع بداية العهدة الثالثة لحكم رجب أردوغان، تتزايد المخاوف بشكل أكبر داخل المجتمع التركي ولدى الدول الصديقة لهذا البلد
واعتبر ليام بيتش، المحلل الاقتصادي البريطاني، أن السياسات الاقتصادية التركية لن تستمر لوقت أطول، لأن استمرارها سيؤدي حتما إلى عدم استقرار اقتصادي واجتماعي في تركيا
وأشارت المجلة إلى أن عائدات السياحة يمكن أن تتحسن وترتفع خلال الأشهر المقبلة،كما ستساهم المساعدات الخليجية في الدفع قليلا بوتيرة الاقتصاد ،لكن حسب خبراء الاقتصاد ،لن تكون هذه الخطوات كافية للنهوض بالاقتصاد التركي ،اذا لم تسرع السلطات بتغيير جذري في سياساتها الاقتصادية
مجلة ليكسبريس :هل ينبغي لفرنسا أن تستفيد أكثر من الشركات العسكرية الخاصة؟
حسب الكولونيل بير دي يونج ، الضابط القائد السابق لفوج المشاة البحري الثالث ، ومساعد فرانسوا ميتران وجاك شيراك ، شركات خدمات الأمن والدفاع ليست مصممة للقتال، عمل هذه الشركات الأساسي ليس الحرب ولكن من الممكن أن تقوم بتنفيذ مهام الحماية، والمرافقة، والدعم، والتعليم، والعمل الإنساني، والتدريب، والاستخبارات، والإنترنت، وأضاف الضابط السابق أنه من الضروري أن تكون هذه الشركات العسكرية الخاصة قادرة على الاستثمار في التقنيات الجديدة، خاصة أن فرنسا تواجه منافسة عالمية تضم روسيا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة الذين تتمتع شركاتهم بوضع جيد في الوقت الراهن.
وأوضح دييونج أنه من غير المستبعد أن يقوم الجيش الفرنسي بجلب مدراء سابقين أو متعاونين مع الشركات العسكرية الأجنبية، للاستفادرة من خبرتهم، معتبرا أن فرنسا بحاجة إلى نموذج تأثير جديد وغير مباشر في بعض المناطق خاصة أفريقيا.
ديفيد لاو، الحاخام الأكبر في إسرائيل لمجلة لوبوان: "انا متعاطف مع سكان غزة"
في سؤال للمجلة عن مدى تأثير الإصلاح القضائي الذي أراده بنيامين نتنياهو على الإسرائيليين، قال الحاخام الأكبر ديفيد لو إن الشعب في إسرائيل متحد رغم الخلافات والانقسام لا يطال إلا عددا قليلا جدا، مضيفا أن الإسرائيليين يعيشون في سلام رغم القلق الذي يشعرون به عند حدوث هجمات أو عمليات
واعتبر الحاخام أن قطاع غزة غني بالأراضي الخصبة التي كانت من الممكن أن تتحول إلى حقول ومساحات زراعية تنتج خضرا وفواكه تصدر إلى جميع أنحاء العالم، لكن هذه القطعة من الأرض حولتها حركة حماس إلى مختبرات صغيرة للإرهاب وبسبب حماس، يعيش سكان غزة في بؤس يقول الحاخام الأكبر، الذي عبر عن تعاطفه مع سكان القطاع بسبب الظروف التي يعيشونها.