"أفضل المعروف، إغاثة الملهوف"، مقولة تختصر حكاية اليوم.
نسمع كثيراً عن فقراء عفيفي النفس، لايستعطفون ولا يطرقون الأبواب. ونسمع أيضاً عن فاعلي خير مستترين، لا يطلبون شهرةً أو دعاية.
عن هذه الفئة من المعطائين نتحدث، لنؤكد أنه مهما تغيّر الزمن، فإن أيادي بيضاء ستستمر في بذل الخير، غامرةً نفوس ووجوه المحتاجين بالفرح والسعادة.
لكن في المقابل ما عسانا نقول عن أولئك الجشعين، مرضى النفس والعفّة، الذين يستغلّون فقر وعوز الناس؟