عادت طبيبة الأطفال د. ندى أبو الرب إلى بريزبن ولكن بجسدها فقط، بعد مهمة إنسانية طبية في قطاع غزة قد تكون الأعقد في مسيرتها المهنية، لتكون شاهدة للحياة وسط "جحيم الموت" في جرح الإنسانية والطفولة. في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، كيف عاشت لحظات تضامن كادت أن تكون الأخيرة بالنسبة إليها؟ متى شعرت بالعجز أمام هول الألم وطفولة مسلوبة؟ وكيف كانت الحياة طوال 27 يومًا على تلك البقعة من الأرض؟