📖 سفر الملوك الأول ✝️ – الإصحاح الثالث عشر | عدد الآيات: 34
بينما كان يربعام يُقيم المذبح في بيت إيل لعبادة لا ترضي الرب، أرسل الله رجلاً نبيًّا من يهوذا بكلمة واضحة. نادى النبي على المذبح معلنًا حكم الرب، وأعطى علامة بأن المذبح سينشق ويتناثر رماده. حاول يربعام الإمساك به، فَيَبِسَتْ يده، ثم شُفيت بعدما صلى النبي لأجله.
رفض رجل الله أن يأكل أو يشرب أو يعود في الطريق نفسه، بحسب وصية الرب. لكن نبيًا شيخًا في بيت إيل خدعه، مدّعيًا أن ملاكًا كلّمه ليُرجعه معه. فذهب، وخالف وصيّة الرب.
وبينما كانا على المائدة، جاءت كلمة الرب تُعلن التأديب: لن يُدفَن رجل الله مع آبائه. وفي الطريق افترسه أسدٌ، وبقي الأسد والحمار واقفين بجانب الجثة في مشهد يعلن أن الأمر من الرب. أخذ النبي الشيخ الجثة ودفنها، وندم قائلًا إن كلمة الرب ستتم.
أما يربعام، فلم يتب عن شرّه، بل استمر يقيم كهنة من عامة الشعب لعبادة المرتفعات، فكانت هذه الخطية سبب هلاك بيته وزوال ملكه.
✳️ تأمل
الطاعة ليست شعورًا ولا رأيًا… بل التزام بكلمة الرب كما هي.
قد يأتي الخداع أحيانًا من أشخاص يبدون صالحين أو حتى «متدينين»؛ لذلك الثبات على ما قاله الله هو الأمان الوحيد.
خطوة واحدة خارج وصية الرب قد تغيّر المصير كله.
📡 تابع إذاعة صوت الحياة والأمل على:
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.