تنويه: (المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن)
ضيفتنا اليوم مادلين الطهراوي، امرأة دفعتها الحرب إلى حافة الانهيار مع الساعات الأولى للحرب، لجأت إلى بيت عائلتها طلباً للأمان، لكن بعد أيام قليلة فقط، تغيّر كل شيء .. صاروخ واحد كان كافياً ليمحو بيت العائلة ويخطف أمّها واثنين من إخوتها وأعمامها وكل من كان في المكان … لم ينج غيرها هي وجنينها في العناية المركزة بمستشفى الشفاء، كانت تصارع إصاباتها بينما يخفون عنها خبر الفاجعة التي لحقت بعائلتها التي ظنت أنهم نزحوا للجنوب، وظلت متشبثة بالأمل في أن تلتقي بهم فور خروجها لكن حين خرجت من مستشفى الشفاء على كرسيّ متحرك يدفعه زوجها … عرفت الحقيقة .. أن الجميع قد رحل ورغم الجرح الذي لم يندمل، تابعت مادلين طريقها .. خرجت إلى مصر للعلاج ولتضع مولودتها بعيداً عن زوجها ، ثم عاودت استكمال دراستها الجامعية أونلاين، في محاولة للتغلب على الفقد، والشتات، وظلال الحرب التي لم تغادرها.
نتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. كان معكم في الاشراف العام ديالا العزة، وفي الإعداد خليل فهمي، في الإخراج نغم إسماعيل وفي هندسة الصوت طارق يحيى، وفي التقديم محمد عبد الجواد. #غزة_اليوم #حرب_غزة