ضيفنا في الاستديو محمد أبو حصيرة كان يسكن في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة. نزح مع عائلته في اليوم التالي من الحرب، حيث تنقل بين سبعة أماكن خلال ثلاثة أشهر قضاها داخل القطاع، كان آخرها مدينة رفح.
خرج إلى مصر في يناير كانون الثاني من العام الماضي لمرافقة والدته المريضة و التي تضررت صحتها بشكل بالغ نتيجة نقص المياه النظيفة في قطاع غزة. ومن أجل ذلك، اضطر للاستقالة و ترك عمله في مجال الاعلام الرقمي .
لم ينسَ محمد ذكريات طوابير المياه والخبز، وفي كل مرة تهطل فيها الأمطار على قطاع غزة يتذكر شقيقه الذي عانى العام الماضي من جراء الشتاء والبقاء في خيمة .
خلال الحلقة يحكي محمد كيف تغيرت شخصيته، لاسيما بعد تحمل مسئولية والدته كاملة خلال رحلة علاجها التي لم تنجٌ منها، حيث وافتها المنية بعد أشهر فقط من مغادرتهم قطاع غزة .
وفي حلقتنا أيضا نتابع آخر مستجدات المشهد داخل القطاع، ونتساءل عما يدور في أذهان الغزيين بشأن المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار .