ينتصر الشاعر المغربي عمر الراجي في ديوانه للحب الذي ينشد الدفاع عن المشترك الإنساني وهو بذلك يناقش قضايا الجميع مع تقديمه لرؤية تتمركز على واقع المشرق العربي كزاوية تدخل في صلب اهتماماته.
حديثه حمل معه مشرقا أخر يراه عامرا بصور الجمال والرقي والإزدهار وخاصة تلك المتعلقة بالسلام.
كما يقدم الشاعر المغربي في إجابته عن سؤال لنعمات المطري منظورا للتوازن الموجود في استعمالاته للحب ليس كقيمة رومانسية وفقط بل ينطلق بالأساس من هذا المعنى النبيل والنقي لبناء فكرة وتبني بعض من إشكاليتها تتمثل في البحث عن الحق وأجزاء من الحقيقة دون إدعاء التمكن من اليقين الثقافي لأنه عدو رئيسي للإبداع.