الكاتب والشاعر الأردني الفلسطيني الكبير إبراهيم نصر الله واحد من أبرز الأصوات الأدبية في العالم العربي، الفائز حديثًا بجائزة نيوستاد العالمية للآداب – التي تُلقّب بنوبل الأميركية. تحدّث إلى نعمات المطري وحنان عبد الله في برنامج كافيه شو عن رحلته من مخيم الوحدات للاجئين إلى العالمية، وعن الأدب بوصفه أداة مقاومة وحفظ للذاكرة الفلسطينية.
أكد نصر الله أن فوزه بهذه الجائزة ليس انتصارًا شخصيًا فحسب، بل تكريم لفلسطين وثقافتها الإنسانية، مشيرًا إلى أن الكتابة الفلسطينية هي فعل بقاء في وجه المحو. وتناول خلال اللقاء مشروعه الضخم الملهاة الفلسطينية الذي يوثّق 250 عامًا من التاريخ الفلسطيني، وروايته الشهيرة زمن الخيول البيضاء التي وصفها النقّاد بالإلياذة الفلسطينية .
كما تحدّث عن دور الأدب في زمن الحرب، وعن حضور المرأة الفلسطينية في أعماله بوصفها رمزًا للصمود والحياة، قائلاً إن الأدب لا يكتب المأساة فقط، بل يمنحها معنى يحرّرها من الألم.