تنويه: (المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن).
البيت ليس جدرانًا فقط، إنه الذاكرة التي نحتمي بها في كل زاويةٍ منه حكاية، وفي كل حجرٍ نبض حياة نبني بيوتنا بالعرق، نملأها بالحب، ونظن أنها ستبقى ما بقي فينا نبض لكن في غزة، يمكن أن تتحول كل تلك التفاصيل إلى ركامٍ في لحظة واحدة ضيفنا اليوم عاش هذا التحول بكل تفاصيله عبد الرؤوف بشير، أنفق كل ما يملك ليبني بيته في مخيم جباليا … بيتًا كان يصفه بالقصر، ملاذه وذاكرته، لكن مكالمةً واحدة في الأيام الأولى للحرب كانت كفيلة بقلب حياته رأسًا على عقب “غادر خلال عشر دقائق… البيت سيُقصف.” خرج بعائلته بلا شيء سوى الخوف والدهشة لم يدرِ أن تلك الخطوات القليلة كانت خروجًا بلا عودة في هذه الحلقة من بودكاست غزة اليوم، نستمع إلى حكايةٍ ليست عن فقدان بيتٍ فحسب، بل عن فقدان عالمٍ كامل … ورحلة بحثٍ عن معنى النجاة بعد أن ينهار كل شيء.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. معكم في الإشراف العام ديالا العزة، في الإعداد خليل فهمي، في الإخراج نغم إسماعيل، وفي هندسة الصوت إيهاب أمين وفي التقديم محمد عبد الجواد.
#غزة_اليوم #غزة_الان