ضيفنا في هذه الحلقة محمد أبو دحروج المصور الصحفي الغزي خرج من القطاع حاملاً أثار الحرب على ساقه التي نجت من البتر بعد عشرات العمليات الجراحية. نجا محمد من الموت أكثر من مرة، لكنه حتى اللحظة لا يصدق أنه مازال على قيد الحياة. جاء إلى مصر في مارس آذار من العام الماضي لعلاج إصابته ومعه والدته فقط، تاركاً وراءه زوجته وأبناءه وبقية عائلته.
انتقل الى بيته الجديد في دير البلح قبل أشهر معدودة من اندلاع الحرب قبل عامين، لينهار بيت أحلامه تحت ضربات القصف والغارات. بقى في مستشفى الشفاء خلال حصاره الأول وانتقل بعده الى مستشفى شهداء الأقصى، حيث أصيب خلال تغطيته الصحفية هناك، ليصبح شاهدا على عشرات قتلى ممن قضوا في الحرب. اضطر ذات مرة لادعاء الموت حماية لحياته.
وفي هذه الحلقة نتعرف على آخر المستجدات داخل القطاع حيث قال اتحاد لجان الصيادين إن الجيش الإسرائيلي اعتقل ثلاثة صيادين قبالة ساحل مدينة غزة. و وصول دفعة جديدة من جثامين الفلسطينيين ممن كانوا لدي الجانب الإسرائيلي
كما نستمع الى بعض ممن عاودوا النزوح من الشمال للجنوب بعد أن وجدوا أن مناطقهم أصبحت أشبه بمدينة أشباح.