📖 قراءة من سفر صموئيل الثاني ✝️ – الإصحاح الخامس عشر | عدد الآيات: 37 آية
بعد أن عاد أبشالوم إلى أورشليم، بدأ يخدع قلوب الشعب، فكان يقف عند باب المدينة ليسمع مظالم الناس ويقول لهم إن الملك لا يهتم، حتى استمال قلوب إسرائيل إليه. ثم تظاهر بأنه ذاهب إلى حبرون ليُوفي نذرًا، وهناك أعلن نفسه ملكًا، وانضم إليه الكثيرون. وعندما سمع داود بالخبر، قرر الهرب من أورشليم مع أتباعه الأمناء، وهو يبكي حافيًا صاعدًا جبل الزيتون. وفي وسط الألم والخيانة، صلى قائلاً: «حمّق يا رب مشورة أخيتوفل». وأرسل صديقه حوشاي إلى أورشليم ليُفشل خطط أبشالوم.
✳️ تأمل الإصحاح:
عندما يتحول الطموح إلى تمرّد، تنكسر القلوب، لكن حتى في الخيانة والظلم، يظل الله قريبًا من المنسحقين، يحوّل سقوطهم إلى رجاء جديد. ✝️
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.