📖 قراءة من سفر صموئيل الثاني ✝️ – الإصحاح الرابع عشر | عدد الآيات: 33 آية
لاحظ يُوآب أن قلب داود اشتاق إلى أبشالوم، لكنه لم يجرؤ أن يستدعيه بنفسه، فاحتال بخطة ذكية. أرسل امرأة حكيمة من تقوع لتروي للملك قصة رمزية عن أرملة لها ابنان، قتل أحدهما الآخر، وأهلها يريدون قتل القاتل، فينقطع نسلها تمامًا. تحنّن داود عليها ووعد بحماية ابنها.
حينها كشفت المرأة أن قصتها مثل حال داود مع أبشالوم، وقالت له كلامًا مؤثرًا عن رحمة الله:
«لا بد أن نموت ونكون كالماء المهراق على الأرض، والله لا ينزع نفسًا، بل يفكر أفكارًا حتى لا يُطرَد عنه منفيّه».
أدرك داود أن يُوآب هو من دبّر الأمر، فأمر بعودة أبشالوم إلى أورشليم، لكن دون أن يراه. وبعد سنتين من البُعد، أحرق أبشالوم حقل يُوآب ليجبره أن يكلّم الملك. وعندما دخل أخيرًا إلى داود، سجد له، فقبّله الملك.
✳️ تأمل الإصحاح:
المحبة والحنين قد تفتح باب الغفران، لكن إن لم يتغيّر القلب، تبقى الجروح قائمة. الله وحده هو الذي يفكر أفكار سلام ليعيد المنفيّ إليه بصدق وتوبة. ✝️
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.