بين المنفى والكتابة، بين اللغة كبيتٍ والهوية كأفقٍ دائم التبدّل، تتقاطع سيرة الكاتب والباحث عبد الهادي سعدون، أحد أبرز الأصوات الأدبية العراقية المعاصرة. شاعر وروائي ومترجم وأستاذ جامعي يقيم في مدريد، اختار أن يجعل من الكلمة موطنًا مفتوحًا على العالم.
شارك عبد الهادي سعدون مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي في مهرجان ميزوبوتاميا الشعري في مدينة لاهاي، مقدّمًا نصوصًا تتأمل الذاكرة والمنفى والحوار الثقافي بين ضفّتي المتوسط.
في هذا اللقاء، يتحدث سعدون عن رحلته في الأدب والترجمة، عن جدلية الانتماء والاغتراب، وعن الكتابة كجسرٍ للمقاومة والحياة.