تحت شعار "لا سلام من دون نساء، لا مستقبل من دون مساواة"، أطلقت المحامية المتخصصّة في القانون الدولي باتريسيا إلياس، عريضة عالمية لتسليمها قبل نهاية 2025 الى الأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء عرب وأجانب.
بعد خمس وعشرين سنة على صدور القرار الأممي 1325 الداعي الى مشاركة عادلة للمرأة في قضايا السلم والأمن، وفي ظل حروب تعصف بأكثر من 55 بلدًا، معظم ضحاياها من النساء والأطفال، "كان لا بدّ من تحرّك يطالب ويؤكد على حق وجود المرأة في مشاركة عادلة في محادثات السلام، هذه المشاركة التي لا تتعدّى العشرة بالمئة لها في مراكز القرار حاليًا"، تقول مستشارة الأمم المتحدة في الدول العربية.
ردًا على أسئلة غادة الخليل، ذكرّت الخبيرة في قضايا النوع الاجتماعي، بالإتفاقية الدولية ضد السلاح النووي التي كان وراءها حركة نسائية، داعيةً الرجال الى دعم المبادرة والتوقيع على العريضة لأن حقوق المرأة هي الحقوق الإنسانية، "العالم يحتضر اليوم، وما أحوجه الى سلام تصنعه نساء، لأنهنّ قادرات على الاعتراض على ذكورية الحرب المتواجدة فيه".
يمكنكم الإطّلاع على بيان العريضة في الرابط التالي.
https://www.ipetitions.com/petition/global-petition-no-peace-without-women