بعد مرور أكثر من سبع سنوات على تحرير المناطق الإيزيدية في العراق من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، لا تزال هذه الأقلية تعيش في ظروف إنسانية صعبة بسبب الدمار الذي لحق ببلداتهم وقراهم. وما زال ملف الإيزيديين المفقودين أحد أكثر القضايا الإنسانية المؤلمة في البلاد.
إبان اجتياح التنظيم لمناطق الإيزيديين، خاصة في قضاء سنجار عام 2014، تعرض الآلاف من الرجال، والنساء، والأطفال، للاختطاف والاستعباد. وتشير التقديرات إلى أن نحو 2.700 شخص ما زالوا في عداد المفقودين من بين أكثر من 6.000 تم اختطافهم خلال تلك الفترة. وعلى الرغم من تحرير أو فرار الآلاف من النساء والأطفال، لا يزال مصير الكثيرين مجهولًا ويُعتقد أن بعضهم قُتل، فيما لا يزال آخرون محتجزين لدى خلايا التنظيم في العراق وسوريا، أو تم بيعهم واستغلالهم ضمن شبكات الاتجار بالبشر. ويشكل ملف المفقودين الإيزيديين تحديًا كبيرًا للسلطات العراقية، وسط مطالبات بتكثيف الجهود لكشف مصيرهم وإعادة بناء مجتمعاتهم المدمرة.
للحديث حول الموضوع ينضم إلينا حسام عبد الله -المدير التنفيذي للمؤسسة الايزيدية للتوثيق (العراق)
إضغط/ي على زر الاستماع
يمكنكم الاستماع لبرنامجنا من خلال صفحتنا البودكاست سبوتي فاي و أنغامي
يمكنكم المشاركة على الهواء مباشرة أو التواصل معنا من خلال رقمنا على الواتساب: 0033764439855
يمكنكم متابعة البرنامج على صفحة الفيسبوك